أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، استنادًا إلى مصادر موثوقة، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء الدوليين بأنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى إلا بعد حدوث تحسن ملحوظ في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أكدت الحركة رسميًا لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة أن الأولوية حاليًا تتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القصف، وتأمين احتياجات السكان المحاصرين، قبل الخوض في أي ترتيبات سياسية أو أمنية.

مقال مقترح: اشتباكات بالأيدي بين المتظاهرين والشرطة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية
هذا الموقف يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانهيار البنية التحتية، وغياب الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والدواء، مما يزيد من حدة المعاناة اليومية للسكان.
مقال له علاقة: نجاح الضربات العسكرية الإسرائيلية في غرب إيران يثير ردود فعل متباينة
حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من الوسطاء على هذا الموقف الجديد، بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تقريب وجهات النظر ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل ومستدام، مما يعكس أهمية الحوار والتفاهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع.
تعليقات