شهدت أسعار الذهب في البحرين اليوم السبت، 26 يوليو 2025، تباينًا ملحوظًا، نتيجة للتطورات العالمية في أسواق المعادن النفيسة، والتقلبات التي يشهدها الاقتصاد الدولي، إضافةً إلى التغيرات المحلية في العرض والطلب.
ووفقًا لأحدث التحديثات، سجّل الذهب من عيار 21 قيراطًا، الأكثر تداولًا في السوق البحريني، سعر 35.300 دينار بحريني للغرام، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي مقارنة بالأيام الماضية، مع استمرار الذهب في الارتفاع عالميًا منذ بداية الأسبوع بنسبة بلغت 2.2%.
بحسب رصد موقع نبأ مصر للأسعار المتداولة في أسواق الذهب البحرينية، جاءت الأسعار المحدثة لكافة الأعيرة على النحو التالي:
أما بالنسبة للأسعار الخاصة بالذهب الخالص:
على الصعيد العالمي، يواصل الذهب تحقيق مكاسب ملحوظة، مدعومًا بمخاوف الأسواق بشأن تباطؤ النمو العالمي وعدم اليقين بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتمكن المعدن الأصفر من اختراق حاجز 3400 دولار للأونصة، ليصل إلى مستويات مقاومة حاسمة تتراوح بين 3420 و3450 دولارًا، ما يزيد من احتمالات حدوث تقلبات حادة خلال الأيام المقبلة.
يُذكر أن ارتفاع أسعار الذهب عالميًا غالبًا ما ينعكس على الأسعار في الأسواق المحلية الخليجية، ومنها البحرين، نظرًا لارتباط التسعير المحلي بسعر الأونصة.
في ظل استمرار التوترات الاقتصادية العالمية، يظل الذهب أحد أبرز الأدوات الاستثمارية التي يُعوّل عليها في الحفاظ على قيمة الأصول، وفي البحرين، يُعد المعدن الأصفر جزءًا من الثقافة المالية والعائلية، ليس فقط من باب الزينة، بل أيضًا كوسيلة للتحوط ضد التضخم وتقلبات العملات الأجنبية.
ويرى محللون أن الحفاظ على مراقبة أسعار الذهب واتجاهاتها يمثل خطوة مهمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، خاصةً مع التذبذب في أسعار الفائدة الأمريكية، وتغير سياسات البنوك المركزية حول العالم، والتي تؤثر بدورها على حركة الذهب والدولار.
أولاً: للمقبلين على الزواج أو شراء الذهب للادخار: يُنصح بالشراء في فترات الاستقرار أو التراجع الطفيف، مع متابعة أسعار الأونصة العالمية
ثانيًا: للمستثمرين: يُفضل تنويع المحافظ الاستثمارية بين الذهب والنقد والأصول الأخرى، والاحتفاظ بجزء من الذهب كأمان مالي في أوقات الأزمات
ثالثًا: للمتابعين للأسواق: يجب مراقبة أسعار الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية، لأن أي تغيير فيهما ينعكس مباشرة على الذهب
1. نتائج الاجتماع الأمريكي الصيني في ستوكهولم.
2. تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
3. بيانات التضخم العالمية خلال الربع الثالث من 2025.
4. الطلب الموسمي على الذهب في دول الخليج خلال الأشهر المقبلة.