أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن الفنان الراحل يُعتبر من أبرز الشخصيات الفنية التي تجسد الإيمان الحقيقي بنبأ مصر، حيث تميز الرحباني بجرأته الاستثنائية وقدرته الفائقة على التعبير عما لا يجرؤ الآخرون على قوله.

مواضيع مشابهة: في ذكرى رحيل فاروق الفيشاوي.. قصة نجم تحدى السرطان ولم يخشَ شيئًا
زياد رحباني.
حالة فنية خاصة
وأوضح الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن زياد لم يكن فنانًا تقليديًا بل كان حالة فنية خاصة في المشهد العربي، حيث استطاع أن يخلق لنفسه مسارًا مستقلًا ومختلفًا عن عائلة الرحباني رغم انتمائه العميق لها.
شوف كمان: هالة صدقي تواجه حملة تشهير قوية والنيابة تبدأ التحقيقات في القضية
تمرد على منهج الأخوين رحباني
وأضاف الشناوي أن زياد “تمرد على منهج الأخوين رحباني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية، لكنه ظل وفيًا لفن والدته فيروز، واستمر في مرافقتها فنيًا لأكثر من 40 عامًا، حيث قدّم خلالها العديد من الأعمال الموسيقية والمسرحية التي رسّخت اسمه كأحد أبرز الفنانين في العالم العربي.
باحث عن التجديد
كما أكد الشناوي أن زياد الرحباني كان دائمًا يسعى للبحث عن وسيلة جديدة للتعبير عن فنه، سواء من خلال الموسيقى أو المسرح أو حتى المواقف السياسية، مما جعله قريبًا من الشارع العربي ونبض الناس، وأكسبه محبة الجمهور الذي كان يتابع أعماله بعين فاحصة ومتيقظة دائمًا.
تعليقات