نتناول تفاصيل الخلاف الذي أثار ضجة في عالم الفن بين عمرو دياب وتامر حسني، حيث شهدت الساحة الغنائية في مصر تنافسًا علنيًا بين النجمين الكبيرين، وذلك على خلفية تصدر ألبوماتهم الجديدة على موقع يوتيوب، مما أدى إلى جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
خناقة التريند بين عمرو دياب وتامر حسني.
بدأت الأزمة عندما نشر الفنان عمرو دياب عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي على إنستجرام صورة تُظهر ترتيب تريند يوتيوب، حيث تصدّر ألبومه الجديد “ابتدينا” بينما جاء ألبوم تامر حسني “لينا معاد” في المرتبة الرابعة، هذه الخطوة فُهمت من قبل جمهور تامر على أنها سخرية غير مباشرة أو محاولة للتقليل من نجاح ألبومه، خاصةً أن توقيت النشر جاء بعد أيام قليلة من طرح تامر لحلقات غنائية من ألبومه الذي نال تفاعلًا قويًا.
رد تامر على ما نشره عمرو دياب من خلال ستوري على حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث قال:
“مش غريبة شوية لما الفنان الكبير اللي بحبه وبقدره، ينزل صورتي عنده في الستوري بكذا طريقة أن أنا رقم ٤!”.
“وهو عارف إن البومي مش ٤ بدليل ترتيب تريند اليوتيوب اللي البومي كله احتله، وكنت رقم 1 من أول يوم في الأسبوع الأول من نزوله.”.
“وبرضو ناس جمعتلي النتائج دي بس منزلتهاش، عموما هو ترتيب وبيتغير كل شوية، لينا ولزملائنا المطربين لما بينجحوا…”.
“الفكرة إن ألبوم لينا معاد أنا تعبت فيه، والناس بتتكلم عنه بكل خير، وده الأهم، فمش محتاج أعمل كده.”.
“أنا لما كنت تقريبًا 10 أيام رقم 1 في أسبوع نزول ألبوم لينا معاد، زي ما انتوا شايفين أهوه في الفيديو، اللي اضطريت أنزله، أغانيا في التريند أعلى، وهو كان تحت…”.
“احترامًا ليه ولمحبينه منزلتش صورته وهي تحت، ولا نزلت أي خبر يقول إن البومي متصدر عليه، كنت أحتفل مع جمهوري دون المساس بصورة أو اسم أي فنان، احترامًا لمجهوده… بس مش عارف ليه هو يعمل كده، لأنه أكبر من كده ومش محتاج يعمل كده!!”.
“وعموما، ألف مبروك.”.
ختامًا، تسلط خناقة التريند بين عمرو دياب وتامر حسني الضوء مجددًا على مدى حساسية المنافسة الفنية في العصر الرقمي، حيث أصبح ترتيب يوتيوب وإنستجرام له تأثير كبير على صورة الفنان ونجاحه الجماهيري.