كشف الفنان والملحن هشام جمال عن كواليس أغنيته الجديدة “أنا والقمر”، التي غناها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مؤكدًا أنها أول لحن له بعد ارتباطه رسميًا بالممثلة الشابة ليلى أحمد زاهر، مما يعكس بداية مرحلة جديدة في حياته الشخصية والفنية.
الأغنية التي تم طرحها مؤخرًا عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، حظيت بتفاعل واسع من الجمهور، خاصة بعد أن شارك هشام متابعيه بصورة عبر حسابه على “إنستغرام” مع تعليق عبّر فيه عن مشاعره تجاه العمل وعلاقته الخاصة به.
أوضح أن أغنية “أنا والقمر” لها مكانة خاصة جدًا لديه، لأنها أول عمل فني ينجزه بعد ارتباطه الرسمي بـ ليلى أحمد زاهر.
وقال في منشوره: “الأغنية دي مختلفة جدًا بالنسبة لي، لأنها أول لحن أقدمه بعد ما القمر “ليلى” دخلت حياتي بشكل رسمي، ولما سمعتها الأغنية، قالتلي إنها أحلى أغنية عملتها في حياتي من وجهة نظرها”
وتابع: “يا رب تعجبكم، وإن شاء الله نعمل حاجات أجمل قريب”
وفي لفتة تقدير، شكر هشام كل من ساهم في تنفيذ الأغنية، مشيدًا بدورهم في دعم المشروع من بدايته وحتى ظهوره النهائي، وأضاف: “شكراً لأخويا الفنان العظيم حسين الجسمي على حماسه وإصراره لآخر لحظة، ولأنه السبب إني اشتغل بحرية وأطلع حاجة مختلفة”
كما وجّه هشام جمال كلمات شكر للشاعر أمير طعيمة والموزع الموسيقي مادي، مؤكدًا اعتزازه بالتعاون معهما في هذه الأغنية التي وصفها بـ “التجربة المميزة”.
أغنية “أنا والقمر” تأتي ضمن مشروع فني أوسع، يعمل عليه هشام جمال مع الفنان حسين الجسمي، يتمثل في الألبوم الجديد الذي يحمل اسم “HJ2025″، وهو أول ألبوم كامل للجسمي منذ أكثر من 15 عامًا.
وكشف هشام أن الألبوم يتم طرحه بطريقة مبتكرة، حيث يتم إصدار أغنيتين كل أسبوع، ضمن خطة فنية تهدف إلى الحفاظ على تفاعل الجمهور وتقديم أعمال موسيقية متنوعة باستمرار.
وأوضح أن هذا النهج الجديد يمنح كل أغنية فرصة للانتشار والتميز، ويعكس طبيعة التجربة التي تجمع بين الإبداع الفني والإنتاج المدروس.
وأكد هشام جمال أن التعاون مع حسين الجسمي في هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مشواره الفني، خاصة أن الجسمي يتمتع بصوت فريد وتاريخ موسيقي طويل، وهو ما يجعل العمل معه مسؤولية كبيرة وفرصة لا تتكرر كثيرًا.
لا يُعد هذا التعاون الأول من نوعه لهشام جمال مع كبار النجوم، إذ سبق له أن لحّن وأنتج مجموعة من الأغاني الناجحة لعدد كبير من الفنانين في الوطن العربي، من بينهم:
دنيا سمير غانم: (تعال تعال، نفس الحروف، باب الحياة، لهفة)
أنغام: (أنا ساندة عليك، أجمل مكان، رسالة لأمي)
محمد حماقي: (أجيال بتسلم بعض)
حسين الجسمي: (فستانك الأبيض، الفرق كبير، أحلى واحدة)
مسلم: (واحدة انتحار)
محمد عبد الحميد: (أيام بتروح)
إلى جانب أعماله مع فريق “Boy Band” الذي كان عضوًا فيه، مثل: (عيشها بدماغك، المصالح، الصحاب)
هذا التنوع في التعاونات يعكس قدرة هشام جمال على التكيّف مع أنماط غنائية مختلفة، وتقديم موسيقى تخاطب جمهورًا واسعًا.
بدأ هشام جمال رحلته في عالم الموسيقى والإنتاج الفني في سن صغيرة، عندما أسس شركة “روزناما ريكوردز”، والتي أصبحت فيما بعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال الإنتاج الموسيقي.
وإلى جانب نشاطه كملحن ومنتج، دخل هشام مجال الإخراج، وشارك في إخراج بعض أعماله، وكذلك أعمال أخرى للفنانين الذين يتعاون معهم.
ويُعرف عنه اهتمامه بالتفاصيل، وحرصه على تقديم محتوى فني عالي الجودة يراعي الذوق العام، ويُحافظ على الهوية الموسيقية العربية المعاصرة.
بالتزامن مع إصدار أغنية “أنا والقمر”، بدأت ليلى أحمد زاهر تصوير حكاية “هند” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، والذي يُعرض على قنوات المتحدة في أغسطس المقبل، ويضم سبع حكايات منفصلة.
ويشاركها البطولة الفنان حازم إيهاب، في عمل من المنتظر أن يُسلّط الضوء على قضايا اجتماعية معاصرة.
ورغم أن ليلى لم تصرّح بأي تفاصيل عن الأغنية أو زواجها من هشام، إلا أن الجمهور لاحظ التناغم بين الاثنين في التعليقات والمنشورات، وسط دعم واسع من المتابعين.
لاقى الإعلان عن الأغنية ترحيبًا واسعًا من جمهور هشام جمال والجسمي، واعتبر كثيرون أن هذا التعاون يحمل طابعًا عاطفيًا خاصًا، خاصة وأن اللحن يأتي من هشام إلى زوجته، ويُغنى بصوت قوي ومُعبّر كصوت حسين الجسمي.
وتصدرت الأغنية محركات البحث ومنصات السوشيال ميديا فور صدورها، وبدأ الجمهور يتداول مقاطع منها مع تعليقات مثل “أغنية من القلب”، و”هشام جمال دايمًا مختلف”.