في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة والضغوط المعيشية المتزايدة، أصبح سوق السيارات المستعملة في مصر شريانًا حيويًا يلجأ إليه ملايين المواطنين الذين يبحثون عن وسيلة نقل تجمع بين الاعتمادية والتكلفة المعقولة، ومع الارتفاع الكبير في أسعار السيارات الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، أصبحت السيارات المستعملة الخيار الأول للعديد من الأسر المصرية.
وخلال يوليو 2025، يشهد هذا السوق نشاطًا ملحوظًا، مدفوعًا بعوامل متداخلة، أبرزها انخفاض أسعار بعض الموديلات، واستقرار نسبي في سعر الصرف، بالإضافة إلى التحفيزات التي قدمها الوكلاء لجذب المستهلكين، في هذا التقرير، نستعرض أبرز ملامح السوق، والأسعار الحالية، وأهم النصائح للراغبين في شراء سيارة مستعملة في هذا التوقيت الحاسم.
شهد سوق السيارات المستعملة في مصر خلال يوليو 2025 ديناميكية ملحوظة، مدفوعة بعدة عوامل، من بينها تراجع أسعار بعض الموديلات بنسبة تصل إلى 15%، وتحسن في سعر صرف الجنيه أمام الدولار، إلى جانب توسع ملحوظ في عمليات التجميع المحلي لبعض العلامات التجارية.
وتشير التقارير الصادرة عن تجار السيارات ومواقع البيع الإلكترونية إلى أن الإقبال على السيارات المستعملة قد ارتفع بشكل لافت هذا العام، مدعومًا بعزوف شريحة كبيرة من المشترين عن اقتناء السيارات الجديدة بسبب ارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى ضعف القدرة الشرائية.
يقدم السوق المصري طيفًا واسعًا من السيارات المستعملة التي تلائم مختلف الميزانيات، خاصة الفئة المتوسطة التي تتراوح أسعارها بين 400 و600 ألف جنيه، ومن أبرز هذه الطرازات:
ولأصحاب الميزانيات المحدودة، يتيح السوق سيارات مستعملة بأسعار تقل عن 260 ألف جنيه، مثل:
تتأثر أسعار السيارات المستعملة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
مع انخفاض الأسعار بنسبة تصل إلى 15% وتنوع كبير في الطرازات، يمثل يوليو 2025 فرصة ذهبية للراغبين في شراء سيارة مستعملة بمواصفات جيدة وسعر مناسب، وبينما تستعد السوق لاستقبال مزيد من الطرازات نتيجة تحسن الوضع الاقتصادي، يُنصح المشترون بالتحرك سريعًا قبل تغير الأسعار من جديد.