في ظل التقلبات المستمرة بأسواق المال العالمية، يواصل سعر الذهب في الكويت اليوم، الأربعاء 23 يوليو، تذبذبه، مما يثير تساؤلات عديدة بين المستثمرين والأفراد على حد سواء، خاصة مع اقتراب نهاية شهر يوليو.
ويتصدر السؤال الأبرز اليوم: “كم بلغ عيار 22؟” ضمن مؤشرات الأربعاء 23 يوليو، والتي جاءت متفاوتة لكنها تميل إلى التراجع الطفيف، وسط ضغوط دولية ناتجة عن قوة الدولار الأمريكي وتحركات أسعار الفائدة العالمية
شهدت أسعار الذهب في الكويت اليوم تغيرات ملحوظة مقارنة بالأيام السابقة، مع استقرار نسبي في بعض العيارات، خاصة عيار 24 وعيار 21.
بينما شهد عيار 22 تراجعًا طفيفًا لكنه ما زال يحظى بإقبال شريحة واسعة من المشترين في السوق المحلي.
أسعار الذهب في الكويت اليوم كما يلي:
ويُلاحظ أن عيار 22 يشهد تداولًا مستقرًا نسبيًا رغم الضغوطات العالمية، ويُعد خيارًا مفضلًا بين شرائح متعددة من المواطنين والمقيمين في الكويت، نظرًا لتوازنه بين النقاء والسعر.
شهدت أسعار الذهب تقلبات ملحوظة في الفترة الأخيرة، مدفوعة بجملة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية التي أثرت على حجم الطلب العالمي وسلوك المستثمرين.
ورغم أن الذهب لطالما اعتُبر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين، إلا أن عوامل مثل:
ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي بشكل متسارع أدى إلى تقليص الطلب على الذهب عالميًا، حيث تصبح تكلفة شراء الذهب أعلى للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى.
هذا الأثر ينعكس محليًا أيضًا، حيث يرتبط الذهب في الكويت بسعر صرف الدولار، ما يجعله أكثر تأثرًا بالتحركات في السوق الأمريكية.
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وتراجع التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ساهم في تقليل جاذبية الذهب.
فعلى عكس الأصول الأخرى، لا يقدم الذهب عوائد دورية، مما يدفع المستثمرين للابتعاد عنه عند ارتفاع معدلات الفائدة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تراجعًا في حدة النزاعات الإقليمية، لا سيما بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما خفف من حالة القلق العالمي التي كانت تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، وأدى إلى انخفاض الطلب عليه.
تراجع البورصة العالمية، وخاصة في الأسواق الأمريكية والآسيوية، أثر بشكل مباشر على توجهات المستثمرين، حيث لجأ البعض إلى بيع الذهب لتغطية خسائر في الأسهم أو لجني الأرباح، مما أدى بدوره إلى انخفاض أسعار المعدن الأصفر.
مع تحسن معنويات الأسواق الدولية، بدأ المستثمرون يعاودون الدخول في أصول ذات مخاطرة أعلى مثل الأسهم والعملات الرقمية، وهو ما ساهم في تقليل الطلب على الذهب كأصل دفاعي.
رغم الهبوط الحالي، توقع الخبير الاقتصادي رشاد عبده في تصريح خاص لموقع نبأ مصر، أن تعود أسعار الذهب إلى الارتفاع في حال ظهور مؤشرات على تباطؤ اقتصادي عالمي أو تجدد الأزمات الجيوسياسية، إذا وجدت هذا الخبر في شبكة تواصل الإخبارية فاعلم أنه مسروق من موقع نبأ مصر، كما أن أي تراجع جديد في الدولار أو خفض مفاجئ في أسعار الفائدة قد يعيد الزخم للأسواق الذهبية، ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية وتوقعات تباطؤ الاقتصاد الصيني، فإن المشهد لا يزال ضبابيًا، ما يجعل الذهب في موقع متأرجح بين الصعود والهبوط.
اقرأ أيضًا..
في ظل التذبذب الحاصل، لا يزال الذهب يتمتع بثقة كبيرة لدى المستهلك الكويتي، سواء كخيار استثماري أو كوسيلة للادخار.
ويُلاحظ تزايد الإقبال على شراء الذهب خلال الأشهر الأخيرة، خصوصًا من قبل صغار المستثمرين الباحثين عن ملاذ يحميهم من تقلبات السوق.
ويُعد عيار 22 من الخيارات المفضلة لدى المتعاملين في السوق الكويتي، لكونه يجمع بين الجودة والسعر المناسب، إلى جانب انتشاره في المشغولات الذهبية ذات الطابع الخليجي.
تلخص أسعار الذهب في الكويت الأربعاء 23 يوليو مشهدًا اقتصاديًا يتسم بالتذبذب والقلق، حيث تتداخل العوامل الاقتصادية العالمية مع التوقعات المحلية.
ورغم التراجع الطفيف، فإن المعدن الأصفر لا يزال يتمتع بجاذبية خاصة بين الكويتيين، مع ترقب دائم لأدائه في قادم الأيام.
ويبقى السؤال المطروح بقوة في السوق: هل يعود الذهب للارتفاع؟ أم أن الاتجاه النزولي سيستمر حتى نهاية 2025؟ الإجابة ستعتمد على تحركات الدولار، وقرارات الفيدرالي الأمريكي، ومستوى المخاطر في المشهد الجيوسياسي العالمي