تقرير: سمر أبو الدهب
كشف الدكتور السيد خضر، مدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، في تصريح خاص لـ “نبأ مصر”، أن تراجع الإيرادات في أول 9 أشهر من العام المالي 2024-2025 يعود إلى عدة عوامل، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
شهد الطلب العالمي على السلع تراجعًا نتيجة التوترات الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى انخفاض حجم التجارة بسبب الركود الاقتصادي في بعض الدول.
ارتفعت أسعار الوقود والشحن، مما أثر سلبًا على تكلفة نقل البضائع عبر القناة.
تتأثر حركة الملاحة بسبب الأزمات في مناطق استراتيجية مثل البحر الأحمر، حيث أدى عدم الاستقرار الأمني نتيجة سطو الحوثيين على بعض السفن إلى تدهور الوضع.
يؤثر هذا التراجع بشكل مباشر على الإيرادات الحكومية، حيث تعد قناة السويس مصدرًا رئيسيًا للإيرادات الدولارية، مما يؤدي إلى نقص في عائدات الدولة ويؤثر على الميزانية العامة.
كما أن تدفق العملة الأجنبية يتعرض للتأثير، حيث يعني تراجع الإيرادات انخفاض تدفق العملة الأجنبية، مما ينعكس سلبًا على استقرار سعر صرف الجنيه المصري ويزيد من الضغوط التضخمية.
تتأثر أيضًا القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالشحن والنقل، مثل السياحة والخدمات اللوجستية، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على العمالة والنمو في هذه القطاعات.
علاوة على ذلك، يؤثر تراجع الإيرادات على ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مما يؤدي إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
كما أن نقص الإيرادات يضطر الحكومة إلى الاقتراض لتمويل العجز، مما يزيد من الأعباء المالية على الاقتصاد، ويؤثر أيضًا على المشاريع التنموية.
يساهم انخفاض الإيرادات من قناة السويس في زيادة العجز في ميزان المدفوعات.