عاد الفنان أحمد سعد ليحظى باهتمام كبير من جديد بإطلالاته الجريئة، وذلك خلال حفله الغنائي الأخير الذي أقامه مع الفنانة روبي في مهرجان مراسي، حيث ظهر بملابس وُصفت بأنها “غريبة” وغير تقليدية، مما أدى إلى تعرضه لموجة جديدة من الانتقادات والسخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في الحفل الأخير، ارتدى قميصًا طويل الأكمام بتصميم أبيض وأسود، بالإضافة إلى بنطال واسع وقصير وصفه الكثيرون على السوشيال ميديا بـ”البنتكور”، وقد أثارت هذه الإطلالة ردود فعل قوية، إذ سرعان ما انهالت التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة على مظهره.
جاءت بعض ردود الفعل من رواد مواقع التواصل على النحو التالي:
“عليه العوض ومنه العوض”.
وكتب آخر: “أقسم بالله صوتك من الأصوات المميزة، وأنت فنان جميل، لكن عيبك الوحيد لبسك.. مش لايق عليك ولا على صوتك، شوف تامر عاشور أنيق وشيك.. أنت دايمًا حابب الناس تنتقدك؟ حافظ على هويتك وبلاش تقليد أعمى للأجانب”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُثير فيها أحمد سعد الجدل بإطلالاته، فقد واجه موجات من الانتقادات في عدة مناسبات، منها:
ظهر أحمد سعد في إحدى حفلاته بمدينة جدة مرتديًا بلوزة سوداء شفافة عند الذراعين تشبه “الشبكة”، مع حلق في الأذن، مما أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين من اعتبرها حرية شخصية، ومن رأى فيها مبالغة لا تتناسب مع صورته كفنان شرقي.
في حفل جوائز جوي أوردز 2025، فاجأ أحمد سعد الجمهور بإطلالة وُصفت بـ”الغريبة”، إذ ارتدى بالطو طويلًا من الفرو الأسود، مع شارب كثيف وقلادة كبيرة حول عنقه، وقد أصبحت هذه الإطلالة حديث الجمهور، ووصفها البعض بـ”الفوضى البصرية”، متسائلين: “ما الرسالة التي يريد أن يوصلها بهذا الشكل؟”
في ديسمبر 2024، خلال مشاركته في مهرجان ميدل بيست، ظهر أحمد سعد بملابس مهندسي البناء، مما جعل الحضور لا يتعرف عليه للوهلة الأولى، قبل أن يكشف بنفسه عن هويته، مثيرًا دهشة الجمهور مجددًا.
رغم موجات السخرية والانتقادات المتكررة، يبدو أن الفنان أحمد سعد مصمم على مواصلة اختياراته الجريئة في عالم الموضة، متحديًا آراء الجمهور والنقاد، فرغم كل الانتقادات، يحرص سعد على التفاعل مع جمهوره سواء على المسرح أو عبر منصات التواصل، كما يواصل تقديم أعمال غنائية تحقق نجاحات ملحوظة.
تشير هذه المواقف إلى شخصية فنية لا تخشى المخاطرة أو الجدل، بل ربما يجد فيها أحمد سعد وسيلة للفت الأنظار والبقاء في دائرة الحديث الدائم، حتى لو كان ذلك على حساب الانتقادات.
يجمع الكثيرون من محبي أحمد سعد على موهبته الفنية وصوته القوي، لكنهم في الوقت نفسه يرون أن إطلالاته الغريبة قد تشتت الانتباه عن فنه الحقيقي، ويأمل عدد كبير من متابعيه أن يعود إلى إطلالات أكثر بساطة وأناقة، تليق بصوته المميز وتاريخه الفني، بدلًا من الدخول في صدام دائم مع الجمهور.