أفادت قناة “فوكس نيوز” أن مسؤولاً إسرائيلياً أكد اليوم أن بلاده “تجري حالياً مناقشات حول إنزال جوي للمساعدات إلى القطاع مع 3 دول إقليمية.
مساعدات لغزة.
ووفقاً للمسؤول، فإن “إحدى الدول الثلاث تخطط بنشاط للمضي قدماً في الإنزال الجوي وبدأت المناقشات قبل 3 أسابيع”.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن مئات الأشخاص قد يلقون حتفهم قريباً مع اكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون من الدوار والإعياء بسبب شح الطعام وانهيار عمليات إيصال المساعدات.
وأفادت وزارة الصحة بأن أعداد غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين، وحذرت من أن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود.
وأعلنت الأمم المتحدة أيضاً اليوم أن المدنيين يتضورون جوعاً ويحتاجون إلى تدفق المساعدات بشكل عاجل، حيث يؤكد السكان أن العثور على أغذية أساسية مثل الدقيق (الطحين) بات مستحيلاً.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 71 طفلاً على الأقل توفوا من سوء التغذية خلال الحرب، في حين يعاني 60 ألف طفل من أعراض سوء التغذية، وأشارت الوزارة في وقت لاحق اليوم إلى أن 18 شخصاً ماتوا بسبب الجوع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وزادت أسعار الأغذية بما يفوق قدرة معظم السكان، ويزيد عدد سكان القطاع على مليوني نسمة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.
وأكد المكتب الإعلامي ارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620 في ظل اشتداد المجاعة ومنع توزيع المساعدات بطرق إنسانية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أعداداً غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين، وحذرت من أن مئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وعدم قدرة أجسادهم على الصمود.