طالب اتحاد العاملين في السوق المصري بتطوير منتجات تأمينية جديدة تهدف إلى الحد من أخطار الذكاء الاصطناعي، سواء المتعلقة بالمسؤولية الناتجة عن قرارات الأنظمة الذكية، أو الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية الرقمية أو البيانات، ويعتبر ذلك فرصة استراتيجية لنمو السوق وتعزيز ثقافة التأمين ضد الأخطار الحديثة والمعقدة.

من نفس التصنيف: متى تبدأ إجازة المولد النبوي الشريف 2025؟ إليك كل التفاصيل والخريطة الكاملة
تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة التأمين
وأشار الاتحاد، عبر نشرته الأسبوعية، إلى أنه في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، يولي اتحاد شركات التأمين المصرية اهتمامًا خاصًا بدراسة الأثر المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة التأمين من حيث الفرص والمخاطر، ويرى الاتحاد أن التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة ملحة تفرضها التطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية.
وشدد الاتحاد على أهمية التعاون بين الجهات التنظيمية وشركات التأمين ومطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي لوضع أطر تنظيمية واضحة ومحدثة لتأمين هذه المخاطر، بما يحقق التوازن بين دعم الابتكار من جهة، والحفاظ على حقوق المؤمن لهم من جهة أخرى.
ممكن يعجبك: «الأعلى للإعلام» يحيل شكوى نوارة نجم وياسمين رئيس إلى لجنة الشكاوى لمتابعة القضية
وأكد اتحاد شركات التأمين على ضرورة دعم جهود التوعية والتدريب وبناء القدرات الفنية، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الأكاديمية ومراكز البحوث لتطوير فهم أعمق لطبيعة هذه الأخطار، وتقديرها بشكل علمي يساعد في تسعيرها وتصميم التغطيات المناسبة لها، ويجب أن تكون مواكبة هذه المخاطر عبر شراكات استراتيجية بين قطاعي التأمين والتكنولوجيا، مع الحفاظ على التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر، لذا يجب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لمواكبة هذا التحول النوعي في الأخطار، من خلال تطوير وثائق التأمين، وتبني الابتكار، وتحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحماية التأمينية، لضمان مستقبل آمن ومستدام لصناعة التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي.
تعليقات