تطور الصراع الخفي بين إسرائيل وتركيا في سوريا.. كيف يؤثر التنافس على النفوذ من الشمال إلى الجنوب؟
يشهد الملف السوري تصاعدًا ملحوظًا في الصراع بين إسرائيل وتركيا، حيث تتنافسان على النفوذ داخل الأراضي السورية، مع وجود أطراف محلية وإقليمية معقدة تلعب أدوارًا متشابكة تؤثر على استقرار المنطقة.

مواضيع مشابهة: حكمت الهجري يرفض اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء ويؤكد عدم التفاوض مع الحكومة الحالية
تصاعد الصراع الخفي بين إسرائيل وتركيا في سوريا
ويبقى الصراع بين تركيا وإسرائيل في سوريا جزءًا من صراع إقليمي أوسع على النفوذ والهيمنة، حيث تشير التوقعات إلى أن تركيا تستفيد من التوتر مع إسرائيل لتعزيز موقعها في العالم الإسلامي، بينما تسعى إسرائيل لتعزيز أمن حدودها وتوسيع نفوذها الجغرافي.
اقرأ كمان: مسؤولون إسرائيليون يكشفون عن دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى لم يسبق له مثيل
تركيا ترغب في التوسع بدعم من هيئة تحرير الشام
تتبع تركيا منذ سنوات سياسة توسعية في سوريا، حيث تركز على التمدد شمال البلاد بدعم من جماعات مثل هيئة تحرير الشام، ورغم أن قادة الهيئة من السوريين الوطنيين الذين يطمحون إلى توحيد سوريا، إلا أن ضعفها العسكري وولاء بعض قياداتها لتركيا يحد من استقلاليتها.
طموح إسرائيل في جنوب سوريا
في المقابل، تسعى إسرائيل إلى فرض سيطرتها جنوب سوريا، خاصة في المناطق التي يسكنها الدروز، مع محاولة جعل هذه المناطق منطقة ذات حكم ذاتي فعلي تعمل كحاجز أمني يحميها من التوترات السورية وجماعات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، كما تسعى كذلك إلى ضم أجزاء من الأراضي السورية ضمن نفوذها.
موقف الطائفة الدرزية مما يحدث في سوريا
لا تزال توجهات الطائفة الدرزية السياسية غير واضحة، حيث لا يعرف ما إذا كانت تسعى إلى الاستقلال، أو الانضمام لإسرائيل، أو البقاء داخل سوريا، ورغم ذلك، تشير التوقعات إلى أن طموحات الدروز ليست الحاسمة في مسار الصراع الحالي.
تعليقات