أثارت الفنانة المعتزلة تيسير فهمي جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصدرها محركات البحث في الساعات الأخيرة، بسبب تعرضها لعملية احتيال غريبة من سيدة انتحلت هوية إحدى الفنانات، مما أعاد النقاش حول غيابها الطويل عن الساحة الفنية وحقيقة اعتزالها التمثيل.

ممكن يعجبك: جورجينا تعلن انتهاء مسلسلها الناجح بعد ثلاث مواسم مثيرة.. اكتشف التفاصيل الآن!
وفيما يلي نستعرض لكم تفاصيل الواقعة وكواليس اختفاء الفنانة عن الأضواء.
كيف وقعت تيسير فهمي ضحية نصب؟
كشفت الفنانة عن تعرضها لعملية نصب عبر الهاتف، حيث تلقت رسالة من سيدة تنتحل شخصية الفنانة المعتزلة شادية عبد الحميد، تطلب فيها مساعدة مالية عاجلة، وبسبب الثقة، استجابت تيسير للطلب وحوّلت مبلغ 2000 جنيه، لتكتشف لاحقًا أن الرسالة كانت احتيالية وأن الفنانة الحقيقية لم ترسل شيئًا.
وأكدت تيسير فهمي أن الفنانة شادية عبد الحميد قررت تقديم بلاغ رسمي للجهات المعنية ضد منتحلة الشخصية، وذلك لمنع تكرار مثل هذه الوقائع.
مقال له علاقة: آدم الشرقاوي يتغيب عن الساحة الفنية لعامين بسبب مرض نادر.. إليكم تفاصيل رحلته العلاجية الشاقة
محاولة نصب جديدة تطال أحمد السعدني
لم تكن تيسير فهمي الضحية الوحيدة، فقد حاولت نفس السيدة الاحتيال على الفنان أحمد السعدني بنفس الأسلوب، لكن حذره دفعه للشك والتواصل مباشرة مع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، الذي أكد له أن هذه السيدة ليست الفنانة شادية عبد الحميد، بل مجرد شخص ينتحل صفاتها.
تيسير فهمي تكشف كواليس الغياب الطويل
بعيدًا عن واقعة النصب، عادت لتتحدث عن سبب اختفائها عن الشاشة طوال 13 عامًا، وأكدت في لقاء لها ببرنامج «الستات» أن قرار الابتعاد لم يكن اعتزالًا بالمعنى المعروف، بل كان رغبة في التفرغ لبعض الأعمال الاجتماعية، دون وجود أي خلافات أو ضغوط دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وقالت: «كنت بصور أعمال فنية وكان عندي فيلمين ومسلسل، ومعنديش أي مشاكل، لكن حسيت إني عايزة أعمل حاجة مختلفة ألاقي فيها نفسي»
تابعت الفنانة تصريحاتها مازحة: «اللي حصل إن السنين جريت لوحدها، كل سنة بتعدي بحسها شهر»، مشيرة إلى أنها انشغلت بالعمل الاجتماعي وشعرت بأنها تقدم شيئًا مفيدًا بعيدًا عن الأضواء، وأضافت بابتسامة: «يمكن عملت فيكم خير، أنا افتكرت إني بعمل فيكم معروف»
هل تعود تيسير فهمي للتمثيل؟
رغم غيابها الطويل، لم تغلق تيسير الباب أمام العودة إلى التمثيل، حيث تركت تصريحها مفتوحًا بإمكانية العودة إذا وجدت العمل المناسب، مؤكدة أن الفن لا يزال يسكن وجدانها، لكنها تنتظر الوقت المناسب والمشروع الذي يستحق العودة بعد هذا التوقف الطويل.
تعليقات