تراجع البورصة المصرية نتيجة أعطال الربط وتقلبات الأسواق العالمية وفقًا لمحلل مالي في “نبأ مصر”

تقرير: سمر أبو الدهب

تراجع البورصة المصرية نتيجة أعطال الربط وتقلبات الأسواق العالمية وفقًا لمحلل مالي في “نبأ مصر”
تراجع البورصة المصرية نتيجة أعطال الربط وتقلبات الأسواق العالمية وفقًا لمحلل مالي في “نبأ مصر”

تراجعت مؤشرات البورصة في ختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025، حيث سجل المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاضًا بنسبة 1.36% ليغلق عند مستوى 33473 نقطة، كما أغلق المؤشر السبعيني EGX70 على تراجع بنسبة 0.46% عند مستوى 10119 نقطة، بينما هبط مؤشر EGX100 بنسبة 0.61% لينهي تعاملاته عند مستوى 13696 نقطة.

الأعطال الفنية وأثرها على أداء السوق

وفيما يتعلق بأداء المؤشرات خلال جلسة اليوم، صرح مينا رفيق، مُحلل مالي أول بشركة برايم للاستثمار، في تصريح خاص لـ”نبأ مصر”، أن تراجع مؤشرات البورصة يعود إلى الأعطال في خطوط الربط بين شركات الوساطة والبورصة المصرية، والتي لا تزال قائمة منذ حادث حريق سنترال رمسيس، حيث لا تزال شاشات البث المباشر غير فعالة كما كانت، مما يؤثر سلبًا على أداء المؤشرات أثناء الجلسة، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تحيط بالأسواق العالمية نتيجة قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية.

وأضاف المحلل المالي أن التعريفات الجمركية أثرت سلبًا على أداء المؤشرات في البورصة المصرية، حيث تراجع المؤشر الرئيسي خلال الفترة الماضية من 32.000 نقطة إلى 30.000 نقطة، ثم عاود الارتفاع لمستوى 33.000 نقطة عندما تم تأجيل قرار تطبيق التعريفات الجمركية، متابعًا أن التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران أثرت أيضًا على أداء المؤشر الرئيسي الذي هبط مرة أخرى إلى ما يقارب 29.000 نقطة، حتى تمكن السوق من تعويض الخسائر والوصول لمستوى قارب 33.500 نقطة.

وأشار رفيق إلى أن هذه التقلبات تبقي المستثمرين في حالة حذر وقلق، خوفًا من التعرض لخسائر كبيرة، موضحًا أن صعود المؤشرات خلال الجلسات الماضية يعود إلى التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية رغم إبقاء المركزي على أسعار الفائدة كما هي، بالإضافة إلى أن معدل التضخم بدأ في الانخفاض تدريجيًا، مما ساهم في دعم هذا الأداء الإيجابي.

فرص استثمارية رغم التقلبات

ولفت إلى أن السوق يشهد تحسنًا ويوفر فرصًا جيدة، لكن المخاوف من التقلبات في الأسواق العالمية لا تزال قائمة، لذلك ننصح المستثمرين باغتنام الفرص المتاحة والتركيز على قطاعات مثل التجارة والموزعين، الخدمات الصناعية، السيارات، والقطاع العقاري.