تعتبر خدمات النقل في مصر جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، حيث تلعب دورًا حيويًا في ربط المدن والمحافظات المختلفة، ومع ذلك تواجه هذه الشركات تحديات عدة تؤثر على جودة الخدمات المقدمة للعملاء.

مقال مقترح: «مينا فارم» تسجل زيادة مذهلة في صافي الأرباح تصل إلى 529% في الربع الأول من 2025
وعبرت هدير عادل، إحدى المسافرات، عن استيائها من خدمات شركة النقل البري، حيث وصفت رحلتها من القاهرة إلى أسيوط بأنها كانت كابوسًا حقيقيًا، وذكرت أن الأتوبيس كانت له رائحة كريهة تشبه “الحمام العمومي” ولم يكن به تكييفات أو تهوية، مضيفة أن خدمة العملاء وعدتهم بالرد خلال 48 ساعة، لكن لم يكن هناك أي تحرك.
من نفس التصنيف: سعر الذهب المستعمل عيار 18 في مصر اليوم ومصير الهبوط.. هل سيظل ثابتاً؟
وأشارت إلى أن الرحلة استغرقت 7 ساعات، وشهد الركاب معاناة حقيقية، واحتج العديد منهم على الظروف الصعبة، مما دفعهم للنزول من الأتوبيس في الشارع، لافتةً إلى أن السائق لم يكن لديه أي حلول سوى “وعد بتشغيل التهوية”.
ثم تلقت هدير وبقية الركاب تهديدات بأنهم سيتعرضون للبقاء في الصحراء إذا لم يتراجعوا عن اعتراضاتهم، وبالفعل استدعت المجموعة النجدة، التي جاءت لإنقاذهم بعد أن احتجزتهم الشركة في ظروف غير إنسانية.
وتابعت أن هذه ليست الحادثة الأولى، فقد شهدت رحلتين أخريين بنفس المعاناة في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول مدى احترام الشركة لحقوق العملاء، وكيف يمكن أن يحدث هذا في القرن 21؟
آراء المواطنين حول خدمات النقل
وعبرت شيرين عادل عن استيائها قائلة: إن الشركة سيئة وكراسيهم غير مريحة، وإذا كنت ترغب في السفر براحة، يجب عليك استخدام الدرجة الأعلى، والتي تكون بالطبع مكلفة جدًا
وأضافت وفاء محمد، أن الشركة لديها سوابق عديدة، حيث كانت ابنتها في طريقها إلى الغردقة وركبت تاكسي، وعندما تعطلت السيارة، اتصلت بخدمة العملاء ليطلبوا منها الانتظار، لكن لم يهتم أحد، وعندما وصلت إلى الموقف، كان هناك أتوبيس آخر متجهًا إلى وجهتها، لكنهم لم يوافقوا على ركوبها، رغم أنهم لن يخسروا شيئًا.
وأكدت عميلة تدعى بسنت رشيد، أنه طالما لا يتم محاسبتهم، سنظل نعاني من هذه المهازل، المشكلة ليست فيهم، بل في عدم محاسبتهم كشركة مهملة، وأشارت دنيا مصطفى إلى أن هذه شركة مقرفة، وأسوأ الشركات في التعامل معها.
تعليقات