لطفي لبيب، الفنان الكبير الذي أسعد الجمهور بأدواره المميزة، تعرض لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى، حيث تم حجزه في غرفة العناية المركزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة وسط دعوات محبيه له بالشفاء العاجل.

مواضيع مشابهة: بعد الحكم بالسجن 5 سنوات.. تفاصيل مثيرة حول تزوير عقد زواج المنتج حسام شوقي للاستيلاء على ميراثه
الحالة الصحية للفنان المحبوب أثارت قلق جمهوره، خاصة بعد تردد أنباء عن تدهور وضعه الصحي بشكل مفاجئ، عقب فترة من الهدوء النسبي بعد عملية جراحية دقيقة خضع لها في الحنجرة.
شوف كمان: السينما تجسد رحلة النور من مكة إلى المدينة في هجرة الرسول
تطورات حالة لطفي لبيب الصحية
أكد الأب بطرس دانيال، رئيس ، أن لطفي لبيب نُقل إلى المستشفى مؤخرًا بسبب شعوره بتعب مفاجئ، وتم حجزه في العناية المركزة بناءً على توصية الفريق الطبي، وتم منعه من الزيارة مؤقتًا لحين استقرار حالته.
وأضاف دانيال في تصريحات إعلامية أن الفنان الكبير يتلقى الرعاية الطبية بشكل منتظم، وطلب من محبيه الدعاء له، حيث قال: “هو فنان محبوب ومخلص لجمهوره، وأفضل ما يمكن أن نقدمه له الآن هو الدعاء الصادق بالشفاء”
وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب من لبيب أنه يخضع حاليًا لعدة تحاليل وفحوصات طبية شاملة، بعد تعرضه لأعراض طارئة أثارت قلق عائلته، وأكد أن حالته تحت الملاحظة الدقيقة، مع وجود تطمينات من الأطباء بمتابعة مستمرة لحين تحسن حالته.
لطفي لبيب.
رحلة لطفي لبيب مع المرض والاعتزال
كان قد أعلن في وقت سابق اعتزاله التمثيل بشكل شبه نهائي بسبب مشكلات صحية في الحنجرة، بعد سنوات طويلة من العطاء الفني الذي امتد لأكثر من 50 عامًا.
وكشف في لقاء سابق مع الإعلامي نزار الفارس أنه أُصيب بورم في الحنجرة تطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا، مما أدى إلى ضعف شديد في صوته جعله يتوقف عن التصوير إلا في حالات نادرة.
وقال وقتها: “أنا صوتي تعبان، لأن جالي ورم في الحنجرة، وكان لازم أشيله، وعملت كل التحاليل، وأنا مش صغير.. داخل على 80 سنة، شفت كتير جدًا، الوطن العربي كله شفته خلال السنين دي”
ورغم حالته الصحية، أصر لبيب على الظهور مؤخرًا في بعض الفعاليات الفنية المهمة، كان أبرزها تكريمه في مهرجان بغداد، حيث استقبل بحفاوة كبيرة من الجمهور العراقي.
لطفي لبيب.. فنان من طراز نادر
يعد لطفي لبيب من أبرز الوجوه التي أثرت في السينما والمسرح والتلفزيون المصري، حيث شارك في أكثر من 290 عملًا فنيًا متنوعًا، وكان دائمًا بمثابة “تميمة حظ” لنجوم الكوميديا، بداية من أحمد حلمي، مرورًا بعادل إمام، ووصولًا إلى محمد هنيدي وأحمد مكي.
من أشهر أفلامه:
السفارة في العمارة (مع عادل إمام).
عسل أسود (مع أحمد حلمي).
إتش دبور (مع أحمد مكي).
أنا يا خالتي (مع محمد هنيدي).
كده رضا والثلاثة يشتغلونها وطباخ الريس وغيرها.
كما برع في الأدوار الثانية التي أصبحت لا تقل أهمية عن البطولة المطلقة، فكان حضوره دائمًا مؤثرًا وصوته المميز وحكمته المتزنة جعلاه محببًا لدى جميع الأجيال.
لطفي لبيب.
بداية لطفي لبيب.. من بني سويف إلى قلوب المصريين
وُلد لطفي لبيب في 18 أغسطس 1947 بمركز “ببا” في محافظة بني سويف، وتخرج في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج عام 1970 ضمن دفعة ضمت كبار الفنانين مثل محمد صبحي، يسري مصطفى، سامي فهمي، وجلال الشرقاوي.
شارك في بداية حياته في المسرح السياسي، وكان له دور مهم في تقديم القضايا المجتمعية من خلال الأعمال الفنية الهادفة، قبل أن ينطلق بقوة إلى السينما والتلفزيون في الثمانينيات والتسعينيات، ويصنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد.
جمهور لطفي لبيب يترقب.. والعائلة تطلب الدعاء
تعيش أسرة الفنان الكبير حالة من الترقب والقلق بعد نقله إلى العناية المركزة، حيث طلبت زوجته من جمهوره الدعاء له، مؤكدة أنه يمر بمرحلة دقيقة صحيًا، ويحتاج إلى كل دعم نفسي ومعنوي.
وتصدر اسم لطفي لبيب منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث تفاعل عدد كبير من محبيه وفناني الوسط الفني مع نبأ مرضه، وشاركوا صورًا قديمة من أعماله ودعوات صادقة له بالشفاء.
تعليقات