تشهد أسعار اللحوم في مصر اليوم السبت الموافق 12 يوليو 2025 حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار لمعظم أنواع اللحوم، وسط استمرار الفارق السعري الواضح بين المنافذ الحكومية المدعمة ومحلات الجزارة سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
مواضيع مشابهة: وزير المالية يعلن عن زيادة مرتبات العاملين بالدولة بدءًا من الشهر المقبل
تحتل اللحوم الحمراء مكانة بارزة بين السلع الغذائية الأساسية على مائدة الأسرة المصرية، مما يجعل أسعارها محط اهتمام دائم من المواطنين خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية الأخيرة.
فيما يلي، يسلط موقع نبأ مصر الضوء على أسعار اللحوم البلدية والمستوردة، بالإضافة إلى أبرز العوامل المؤثرة في تحديد تلك الأسعار داخل السوق المصري.
سعر اللحوم البلدية والمستوردة بالأسواق
تتباين أسعار اللحوم في السوق المصري اليوم حسب نوع القطعة وجودتها ومصدر البيع، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
اقرأ كمان: Nawy وSAFE وصقر تسعى لتأسيس صناديق استثمار عقاري تحت إشراف الرقابة المالية
دعم حكومي مستمر عبر المنافذ الرسمية لمواجهة غلاء الأسعار
في إطار جهود الحكومة لمواجهة غلاء الأسعار، تستمر المنافذ الرسمية مثل المجمعات الاستهلاكية ومنافذ “أمان” ووزارة الزراعة في توفير اللحوم بأسعار أقل من السوق:
- اللحم الكندوز الطازج: من 290 إلى 360 جنيهًا للكيلو
- اللحم البلدي: بين 310 إلى 350 جنيهًا
- اللحم الضأن: من 350 إلى 420 جنيهًا
- اللحم الجملي: يبلغ حوالي 300 جنيهًا
- اللحم المفروم: يتراوح بين 280 إلى 300 جنيهًا
- السجق البلدي: بمتوسط 235 جنيهًا
- الكبدة البلدي: حوالي 280 جنيهًا
- اللحوم المجمدة (الهندي): تبدأ من 210 جنيهات للكيلو
إقبال على اللحوم رغم غلاء الأسعار
إلى جانب اللحوم الأساسية، تحظى بعض أجزاء الذبيحة المعروفة بـ”فواكه اللحوم” بشعبية كبيرة، وأسعارها جاءت كالتالي:
- الكرشة: حوالي 70 جنيهًا للكيلو
- الكوارع البقري: نحو 250 جنيهًا للواحدة
- الكوارع الجاموسي: تصل إلى 350 جنيهًا
- لحمة الرأس: نحو 200 جنيهًا للكيلو
- اللسان: حوالي 200 جنيهًا
- المومبار: في حدود 100 جنيهًا للكيلو
عوامل اقتصادية تتحكم في سعر اللحوم
تمر أسعار اللحوم بعدة مراحل من التأثر، تبدأ من مزارع التسمين وتنتهي على موائد المستهلك، وأبرز العوامل المؤثرة تشمل:
- ارتفاع أسعار الأعلاف والتي تشكل النسبة الأكبر من تكلفة تربية المواشي، وتتأثر بدورها بسعر صرف الدولار وأزمات سلاسل الإمداد
- توافر المعروض المحلي والمستورد، فكلما زاد الإنتاج المحلي أو تم فتح باب الاستيراد بكثافة، انعكس ذلك على استقرار الأسعار أو تراجعها
- تغيرات سعر الصرف، حيث يؤثر الدولار على كلفة استيراد اللحوم المجمدة وكذلك المواد الخام المستخدمة في الأعلاف
- المواسم الدينية مثل عيد الأضحى، حيث تشهد الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة زيادة الطلب
- تكاليف التشغيل والنقل من أماكن التربية إلى المجازر ثم إلى أماكن البيع، وهي عناصر تضاف إلى السعر النهائي
- انتشار الأوبئة الحيوانية، مما يسبب تراجعًا في حجم المعروض المحلي، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار
جهود حكومية متواصلة للتخفيف من سعر اللحوم عن المواطنين
رغم التحديات، تواصل الدولة دعم قطاع اللحوم من خلال زيادة الكميات المعروضة في المنافذ الحكومية وتوسيع دائرة الاستيراد للحفاظ على وفرة المعروض، كما تسعى الجهات المعنية إلى ضبط الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية التي قد تؤدي إلى ارتفاع غير مبرر.
ومع هذا الاستقرار النسبي في الأسعار، يظل المواطن المصري متيقظًا لأي تغيرات محتملة قد تطرأ على سوق اللحوم خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل استمرار التذبذب في الأسواق العالمية.
تعليقات