استقر سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 12 يوليو 2025 في معظم البنوك في مصر، سواء كانت حكومية أو خاصة، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع الرسمية.
ووفقًا لما أعلن عنه البنك المركزي المصري، لم تشهد الأسعار تغييرات تذكر مقارنة بتعاملات يوم أمس، وذلك نتيجة لاستقرار السياسة النقدية وتراجع معدلات التضخم، مما ساهم في هدوء سوق الصرف.
أعلن البنك المركزي في نشرته الرسمية اليوم أن سعر اليورو مقابل الجنيه المصري سجل:
57.9724 جنيهًا للشراء.
58.1243 جنيهًا للبيع.
يُعتبر هذا السعر هو المتوسط المستخدم في تسعير العملة الأوروبية الموحدة في بقية البنوك العاملة في مصر، ويعكس حالة الاستقرار في السوق المصرفية خلال الأيام الأخيرة.
في البنوك الحكومية الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة، استقر سعر اليورو عند:
58.08 جنيهًا للشراء.
58.37 جنيهًا للبيع.
وهو نفس السعر الذي سجلته عدة بنوك أخرى، مما يشير إلى وجود توازن في آليات تسعير العملة الأوروبية بين البنوك المختلفة.
سجلت بعض البنوك الخاصة والإسلامية أسعارًا متقاربة مع البنوك الحكومية، حيث جاء سعر اليورو في مصرف أبوظبي الإسلامي ضمن أعلى الأسعار:
58.09 جنيهًا للشراء.
58.37 جنيهًا للبيع.
أما في البنك التجاري الدولي (CIB)، فقد بلغ السعر:
58.08 جنيهًا للشراء.
58.38 جنيهًا للبيع.
وفي بنك الإسكندرية، تكرر نفس سعر البيع، مع تطابق أسعار الشراء.
كما سجلت بنوك أخرى مثل المصرف العربي الدولي، والبنك العربي الأفريقي، والبنك العقاري المصري أسعارًا مماثلة:
58.08 جنيهًا للشراء.
58.37 جنيهًا للبيع.
بينما سجل بنك البركة سعرًا أقل نسبيًا:
58.05 جنيهًا للشراء.
58.33 جنيهًا للبيع.
وشهدت بنوك مثل بنك فيصل الإسلامي وكريدي أجريكول أسعارًا قريبة من هذا النطاق، مما يوفر للعملاء تنوعًا في الخيارات حسب تفضيلاتهم.
استقرار سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم جاء مدعومًا بقرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، والتي أعلنت أول أمس عن تثبيت أسعار الفائدة كما يلي:
سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 24.00%.
سعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 25.00%.
سعر العملية الرئيسية للبنك عند 24.50%.
هذا التثبيت جاء في ضوء تراجع معدلات التضخم، حيث أظهرت البيانات الرسمية انخفاض التضخم العام السنوي إلى 15.3% خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بـ 16.5% في الربع الأول، بينما تراجع التضخم الأساسي إلى 11.4% في يونيو، مما يشير إلى فعالية السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي.
يُعتبر هذا التراجع في التضخم من أبرز العوامل التي ساهمت في الحفاظ على استقرار سوق الصرف الأجنبي، بما في ذلك سعر صرف اليورو.
يرى محللون اقتصاديون أن السوق المصري قد يشهد حالة من الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بسعر اليورو مقابل الجنيه المصري، ما لم تحدث تغييرات مفاجئة على المستوى العالمي تؤثر على أداء العملة الأوروبية، مثل قرارات البنك المركزي الأوروبي، أو تحولات كبيرة في سوق الطاقة أو التجارة.
كما أن استمرار استقرار أسعار الفائدة في مصر يعزز من قوة الجنيه أمام العملات الأجنبية بشكل عام، ويمنح المستثمرين الأجانب والمحليين مزيدًا من الثقة في الاقتصاد.
مع استمرار استقرار سعر اليورو، يُنصح العملاء الذين يرغبون في شراء أو بيع العملة الأوروبية بما يلي:
متابعة الأسعار بشكل دوري من خلال المواقع الرسمية للبنوك.
تجنّب اللجوء إلى السوق الموازية أو الجهات غير المرخصة.
الاستفادة من الفروق البسيطة بين البنوك في حالات التحويل أو الادخار باليورو.
دراسة المؤشرات الاقتصادية قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع، خاصة في حال التعامل بمبالغ كبيرة.