أعرب الإعلامي عمرو أديب عن ثقته الكبيرة بأن هذا الموسم سيكون موسم زمالك بامتياز، حيث أكد أن النادي العظيم سيتجاوز التحديات ليحقق جميع البطولات.
وأضاف أديب في تدوينة له عبر موقع «إكس»: «الفن والهندسة ستنصب المدرسة، وبيب بيب زمالك من أين جاء اليقين، كما هو الحال كل عام، إحساس صيفي تقليدي»
من جانبه، أشار المحامي منتصر الزيات إلى أنه لا يمكن اعتبار لاعبي كرة القدم اليوم أبناء النادي، حيث أصبحت الاحترافية هي السائدة، وبالتالي أصبح من النادر العثور على مواهب حقيقية، وهذا ما أثر على متعة مشاهدة مباريات كرة القدم.
وتابع الزيات في تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك: «مصطلح ابن النادي أصبح محدودًا بالمواهب التي صنعت تاريخ أنديتها وجذبت الجماهير، فجيلنا لا يزال يتذكر أسماء مثل حمادة إمام وعلي محسن وأبو رجيلة وعمر النور والجوهري الكبير والصغير ورفاعي ونبيل نصير وطه بصري وفاروق جعفر وحسن شحاتة وحازم إمام وحمادة وأحمد عبد الحليم وشيكا، وهناك الكثير من الأسماء التي لا تحصى»
وواصل الزيات: «الحملة التي تهاجم أبناء النادي في الزمالك هي حملة مغرضة، حيث لم تجد الإدارات المختلفة الدعم المناسب، ولم تنجح إدارات الزمالك في بناء شخصيات عامة قادرة على تحقيق إنجازات، كما فعل شحاتة بموهبته»
وأضاف: «هذا لا يعني أنني ضد تجربة جون إدوارد، بل على العكس، إذا تم إقرارها ومنح صلاحيات واسعة، يجب أن يحصل على فرصته، ونتمنى أن تنجح التجربة، لكن من غير المقبول أن تُمنح صلاحيات غريبة عن النادي لأحدهم، بينما يُهمش أبناء النادي الذين لا يريدون الاحتجاج أو الاستياء»
وأوضح الزيات: «نتمنى نجاح التجربة، لكن يجب توظيف أبناء النادي الكبار بشكل يليق بتاريخهم، وأن نستفيد منهم لتحقيق النتائج المرجوة، فعلى سبيل المثال، النادي الأهلي يتيح الفرصة للكوادر والإدارة الرياضية، ومع ذلك يتم متابعة الصفقات من خلال الكابتن محمود الخطيب، ليس فقط لأنه رئيس النادي، بل لأنه لاعب استثنائي»
واختتم الزيات حديثه بالقول: «لا يزال هناك الكثير مما يمكن قوله، ومن الضروري أن نعمل على إخراج النادي من عثراته، ويجب أن يكون هناك دور فعال للجمعية العمومية في مراقبة وضغط الإدارة، فهي ليست مجرد صوت انتخابي يوم الانتخابات، بل يجب أن تكون قوة معارضة تراقب وتتابع من أجل مصلحة النادي»