أشارت جي في إلى أن البيان الذي أصدرته شركة بيلي للمقاولات يحتوي على بعض الحقائق المغلوطة، حيث تم تكليف شركة بيلي بأعمال إنشائية في مشروع وايت ساند منذ أكثر من 18 شهراً، بحجم أعمال تجاوز الخمسة مليارات جنيه، وقد قامت شركة بيلي بإقامة عدد من الأعمدة الخرسانية في المشروع تقدر قيمتها بعدة ملايين، لكنها توقفت تماماً عن العمل منذ حوالي 10 أشهر.
أظهر تقرير جهاز التفتيش على أعمال البناء أن نسبة الإنجاز في المشروع لا تتجاوز 1%، بينما حصلت شركة بيلي على أكثر من مستحقاتها المالية، ورغم الدعوات المتكررة من جي في للتفاوض، استمرت بيلي في التوقف عن العمل وعجزت عن سداد مستحقات مقاوليها، مما يثير تساؤلات حول ملاءتها المالية.
وأكدت جي في أن الملاءة المالية للشركة هي الأساس الجوهري في التعاقد معها، ومع ذلك لم تلتزم بيلي بشروط العقد ورفضت جميع الحلول الودية المقدمة، كما أكدت جي في أن كل ما ورد في بيان بيلي هو مجرد كذب وتلفيق.
نظراً لالتزامها بتسليم الأعمال لأكثر من 400 عميل، اتخذت جي في إجراءات قانونية ضد شركة بيلي، بالإضافة إلى خطوات قانونية ضد بعض المواقع الاجتماعية التي قامت بنشر محتوى تشهيري يتضمن أسماء أشخاص.
وفي ختام البيان، أكدت جي في التزامها المطلق باحترام القانون، مع الإشارة إلى أنها لم تغلق باب الحل الودي.