أعرب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، عن استنكاره الشديد للزيارة التي قام بها عدد من الشخصيات التي تسوق لنفسها باعتبارها “أئمة أوروبيين” إلى الكيان الإسرائيلي، واصفا إياها بأنها “زيارة منكرة” تروج لـ”سلام زائف” على حساب دماء الأبرياء في غزة.

مقال مقترح: مصر تعبر عن إدانتها للهجمات الإيرانية على قطر وتؤكد رفضها التام للتصعيد العسكري
وقال المفتي في بيان رسمي: “راقبت ببالغ الأسف تلك الزيارة المنكرة التي قام بها مجموعة ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشحوا برداء الدين زورا وبهتانا، ليقفوا بين يدي قادة الكيان الصهيوني في مشهد شائن، يروجون فيه سلاما زائفا، وحوارًا ملطخا بدماء الأبرياء”
وأكد عياد أن ما تم بثه من صور ومقاطع لتلك الزيارة لا يمثل العلماء الحقيقيين ولا المؤسسات الدينية الرصينة، بل يعد “استثمارا سياسيا رخيصا لعمائم مزيفة تستخدم لتجميل وجه كيان دموي غاصب”.
شوف كمان: النيابة العامة تقوم بجولة تفتيشية موسعة على مراكز الإصلاح والتأهيل لتحسين الأوضاع
وأشار المفتي إلى أن الحديث عن “التعايش” و”الحوار” في حضرة محتل يبيد أهل غزة منذ قرابة عامين، هو محض تزييف للواقع، قائلاً: “أيّ حوار هذا الذي يدار على مائدة المحتل، وأي تعايش هذا الذي يبنى على أشلاء المظلومين؟”
وشدد مفتي الجمهورية على أن نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة محاولات التطبيع المغلفة بالدين، هو واجب شرعي وأخلاقي، مطالبا العلماء والمؤسسات الإسلامية حول العالم بالتصدي لمثل هذه الانحرافات.
تعليقات