كتبت أسماء محمود:وجه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة صرف تعويضات لأسر ضحايا ومصابي حادث حريق سنترال رمسيس، الذي وقع مؤخرًا وأسفر عن فقدان عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بين متوفين ومصابين

من نفس التصنيف: تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال سلامة الغذاء من خلال استقبال البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية في القاهرة
وأشارت وزارة الاتصالات إلى أن الشركة المصرية للاتصالات ستقوم بصرف مبلغ مليون جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين، بالإضافة إلى 150 ألف جنيه لكل مصاب من العاملين المتضررين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير وحرصًا على تقديم الدعم الكافي لأسر الضحايا.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن صرف 100 ألف جنيه إضافية لكل أسرة ضحية، و25 ألف جنيه لكل مصاب، حيث وجهت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية باتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المبالغ المقررة ومتابعة الحالات المتضررة لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة.
وبذلك، يصل إجمالي ما تتلقاه أسرة كل موظف متوفى إلى مليون و100 ألف جنيه، بينما يحصل كل مصاب على 175 ألف جنيه، وذلك استجابة مباشرة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم أسر الضحايا والتخفيف من تداعيات الحادث الأليم.
شوف كمان: «الجبهة الوطنية تبحث في الإجراءات الاحترازية لمواجهة تأثيرات الصراع الإيراني الإسرائيلي»
ويعكس هذا التحرك المشترك بين وزارتي الاتصالات والتضامن حرص الحكومة على رعاية أسر العاملين المتضررين والتعامل السريع مع تداعيات الحادث الإنساني، بما يضمن توفير الحماية والدعم اللازم لهم.
تعليقات