في الذكرى العاشرة لرحيله، سامي العدل رمز الإبداع وعمود الدراما المصرية

في العاشر من يوليو، نحتفل بذكرى رحيل الفنان الكبير سامي العدل، الذي غادرنا في عام 2015، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا وأثرًا لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه من الفنانين.

في الذكرى العاشرة لرحيله، سامي العدل رمز الإبداع وعمود الدراما المصرية
في الذكرى العاشرة لرحيله، سامي العدل رمز الإبداع وعمود الدراما المصرية

جمع بين التمثيل والإنتاج، ولقّبه البعض بـ”حمامة السلام” في الوسط الفني لدوره الإنساني في دعم المواهب وتوحيد الصفوف.

سامي العدل.

سامي العدل النشأة والبدايات

وُلد سامي توفيق العدل في 2 نوفمبر 1946 بقرية كفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية.

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ خطواته الأولى في السينما من خلال أدوار صغيرة في السبعينيات، مثل مشاركته في فيلم “كلمة شرف” عام 1972.

ورغم البداية المتواضعة، إلا أن موهبته سرعان ما فرضت نفسها على الساحة الفنية.

ممثل بدرجة فنان شامل

تميز سامي العدل بتنوع أدواره، فأتقن الكوميديا والدراما والشخصيات المركبة، ومن أبرز أعماله السينمائية:

“أميركا شيكا بيكا”.

“هستيريا”.

“إشارة مرور”.

“حرب الفراولة”.

“أحلى الأوقات”.

“خالتي فرنسا”.

أما على التلفزيون، فشارك في أعمال مميزة مثل:

“حديث الصباح والمساء”.

“السمان والخريف”.

“قضية رأي عام”.

“محمود المصري”.

“ريا وسكينة”.

ذكرى رحيل سامي العدل.

العدل جروب.. من الحلم إلى المؤسسة

لم يقتصر دور سامي العدل على التمثيل، بل دخل عالم الإنتاج الفني، فأسس مع إخوته (مدحت، محمد، جمال) شركة العدل جروب، والتي أصبحت من أنجح شركات الإنتاج في الوطن العربي.

أنتجت الشركة عشرات المسلسلات الناجحة، وأسهمت في اكتشاف وصقل نجومية عدد كبير من الفنانين.

داعم للمواهب وصانع نجوم

كان العدل بمثابة الأخ والصديق للكثير من الفنانين الشباب، دعم مواهب مثل مصطفى قمر، مصطفى شعبان، أحمد عيد، وفتحي عبد الوهاب، ولم يتردد في فتح أبواب الفرص لهم.

عُرف داخل الوسط بلقب “جوكر الفن”، لما كان يمتلكه من مرونة فنية وقدرة على التوفيق بين الجميع.

الفنان الكبير سامي العدل.

الجانب الإنساني

عرف عنه التواضع، والدعابة، وحرصه على لمّ شمل الفنانين.

وصفه شقيقه مدحت العدل بأنه “أطيب وأحن إنسان”، وقال عنه شقيقه محمد العدل: “كان الظهر والصديق وما زال حاضرًا في حياتنا رغم الغياب”

توفي سامي العدل في 10 يوليو 2015 عن عمر 68 عامًا، بعد أزمة قلبية مفاجئة، وشيّعت جنازته من مسجد آل رشدان بمدينة نصر.

اقرأ أيضا: