نجاح امتحانات البكالوريا يعتمد على جودة المعلم واستعداد وزارة التعليم وفقاً لعضو مجلس النواب
أوضح الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن نظام البكالوريا المصرية يتضمن مسارات تخصصية تبدأ من الصف الثاني الثانوي، مما يساعد في توجيه الطالب أكاديميًا نحو نوعية الدراسة الجامعية التي يرغب في الالتحاق بها، وهذا يقلل من الضغط الذهني وعدد المواد الدراسية، ويعزز مبدأ التعليم التخصصي المبكر.

مقال مقترح: أعضاء مجلس النواب يوافقون بشكل مبدئي على مشروع قانون العلاوة الدورية لتحسين دخل المواطنين
وأضاف في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، أن الطالب في الصف الأول الثانوي سيخضع لدراسة تمهيدية، يتعرف من خلالها على طبيعة المسارات الأربعة المقترحة: مسار للكليات الطبية، ومسار للهندسة وعلوم الحاسب، ومسار للكليات الأدبية، وآخر للكليات ذات الطابع الاقتصادي والبزنس، حيث من الصف الثاني الثانوي يبدأ الطالب باختيار المسار الذي يناسبه، تمهيدًا للالتحاق بتخصصه الجامعي في الصف الثالث الثانوي
وتابع عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن تقليص عدد المواد، وتخصيص المحتوى وفقًا للمسار، يمنح الطالب تركيزًا أعمق واستعدادًا أفضل للدراسة الجامعية، مشيرًا إلى أن النظام يهدف أيضًا إلى تقليل التشتت الذهني الذي يعاني منه الطلاب في النظام التقليدي الحالي، مبينًا أن الصف الأول الثانوي سيكون سنة تأسيسية عامة، بينما تعد الصفين الثاني والثالث مراحل تأهيل أكاديمي.
واعتبر النائب أن نجاح هذا النظام مرتبط بشكل مباشر بجودة المعلم، مؤكدًا أن المعلم هو أساس العملية التعليمية، وإذا لم يكن المدرس قويًا ومؤهلاً، فلن تنجح أي منظومة مهما كانت حديثة، وأشار إلى أن التحدي الأكبر أمام وزارة التعليم هو توفير كادر تدريسي متميز، قادر على تنفيذ فلسفة النظام الجديد بكفاءة.
ممكن يعجبك: إفطار جماعي لـ 70 ألف شخص في 25 محافظة يوم عرفة بتنظيم “التضامن” للمرة الأولى
تعليقات