سجل جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 نحو 4620 جنيهًا، ويأتي ذلك في ظل استقرار السوق المحلي، بعد أن شهد انخفاضًا قدره 20 جنيهًا يوم أمس الإثنين، نتيجة للهدوء النسبي في السوق العالمي وتراجع الإقبال على الشراء محليًا.
ويُعتبر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا بين المواطنين، سواء لأغراض الزينة أو الادخار.
كم سجل جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم الثلاثاء 8 يوليو.
هذا الاستقرار يتزامن مع ثبات سعر الأوقية عالميًا عند مستويات أقل من ذروتها المسجلة في الأشهر الماضية، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب في السوق المصري، مدفوعًا بعوامل العرض والطلب وتذبذب حركة الدولار محليًا.
عند مقارنة سعر الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 بسعره في نفس اليوم من الأسبوع الماضي، نلاحظ انخفاضًا إجماليًا يقدر بحوالي 35 جنيهًا، وهو ما يعكس تذبذبًا واضحًا في السوق خلال الفترة الأخيرة، في ظل مخاوف المستثمرين من استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا.
كما يُذكر أن أسعار الذهب قد سجلت مستويات قياسية في أبريل الماضي، حين تجاوز جرام الذهب عيار 21 حاجز 4700 جنيهًا، وهو رقم أثار قلق المواطنين وفتح الباب أمام تحليلات باحتمالية حدوث “فقاعة سعرية” في السوق المحلي.
سجل الذهب عيار 24 نحو 5280 جنيهًا للجرام، ويُعتبر الأعلى سعرًا والأكثر نقاءً بين الأعيرة المختلفة.
سجل الذهب عيار 21 نحو 4620 جنيهًا، وهو الأكثر تداولًا بين فئات المجتمع.
سجل الذهب عيار 18 نحو 3960 جنيهًا، ويُستخدم غالبًا في المشغولات ذات التفاصيل الدقيقة.
سعر الجنيه الذهب اليوم بلغ حوالي 36,960 جنيهًا (قبل الضريبة والمصنعية).
سعر أونصة الذهب عالميًا استقر عند 2272 دولارًا.
كم سجل جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم الثلاثاء 8 يوليو.
جاء استقرار الأسعار اليوم مدفوعًا بعدة عوامل، من بينها:
ثبات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري نسبيًا.
تراجع الطلب المحلي على الذهب، خاصة بعد عطلة عيد الأضحى، حيث شهدت الأسواق حركة بيع واسعة من المواطنين لتحقيق مكاسب سريعة.
استقرار سعر الأوقية عالميًا دون اختراق مستويات المقاومة الفنية.
ومن المعروف أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، على رأسها:
حركة الدولار محليًا.
العرض والطلب.
الضرائب والرسوم.
سعر الذهب في البورصة العالمية.
لماذا يهتم المصريون بعيار 21 تحديدًا؟
يرتبط الذهب عيار 21 بثقافة الادخار في المجتمع المصري، حيث يعتبره كثيرون “ملاذًا آمنًا” في ظل التغيرات الاقتصادية.
ويُعتبر الخيار الأول بين الأسر الراغبة في شراء الشبكة أو الادخار طويل المدى، نظرًا لتوازنه بين السعر ومحتوى الذهب الخالص.
يشهد سوق الذهب العالمي حاليًا موجة من الترقب والحذر، خاصة بعد تلميحات من البنك الفيدرالي الأمريكي بإمكانية خفض أسعار الفائدة نهاية العام، مما يدفع المستثمرين إلى التحول نحو الذهب كأداة تحوط.
من بين أبرز العوامل المؤثرة:
1. التغيرات في أسعار الفائدة:
عندما تنخفض الفائدة، يفقد الادخار النقدي جاذبيته، ويتجه المستثمرون نحو الذهب، مما يرفع أسعاره.
2. قوة الدولار الأمريكي:
كلما تراجع الدولار، زادت جاذبية الذهب للمستثمرين من الدول الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب والأسعار.
3. التوترات الجيوسياسية:
الحروب والنزاعات، خاصة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ترفع من احتمالات اللجوء للذهب كملاذ آمن.
4. الأداء السنوي:
في عام 2024، حقق الذهب ارتفاعًا سنويًا تجاوز 26%، وبلغ ذروته في أكتوبر عند 2790.15 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى له تاريخيًا.
5. الطلب من البنوك المركزية:
زادت عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية، وخاصة في الصين وروسيا، مما عزز من ارتفاع السعر العالمي للذهب.
كم سجل جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم الثلاثاء 8 يوليو.
يتوقع خبير الاقتصاد رشاد عبده أن تستمر أسعار الذهب في مصر في حالة التذبذب خلال شهر يوليو، مع ميل طفيف للارتفاع في حال واصل الدولار تراجعه أو طرأت أحداث سياسية كبرى على الساحة الدولية.
كما يشير الخبير إلى احتمالية تحركات جديدة في الأسواق العالمية مع اقتراب الانتخابات الأمريكية والتغيرات في سياسات الفائدة.
من جانبه، قال عبده إن السوق حاليًا في “مرحلة هدوء نسبي”، متوقعًا عودة الطلب تدريجيًا قبل بداية موسم الزفاف في أغسطس.
بحسب آراء عدد من خبراء الاقتصاد، فإن الوقت مناسب للشراء على المدى الطويل، خصوصًا لمن يرغبون في الادخار وليس المضاربة، أما من يفضلون التجارة اليومية، فربما يكون من الحكمة الانتظار لحين اتضاح اتجاه السوق.
في ظل استقرار الأوضاع عالميًا ومحليًا، كم سجل جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025؟ الإجابة: 4620 جنيهًا، مع توقعات بحدوث تغيرات طفيفة خلال الأيام المقبلة، مدفوعة بالعوامل العالمية والمحلية المتشابكة
ويبقى الذهب، على الرغم من تقلباته، أحد الخيارات الآمنة نسبيًا في عالم اقتصادي متقلب، حيث يُراهن عليه الكثيرون باعتباره “العملة الحقيقية” في وجه التضخم والأزمات.