لم يكن أحمد السقا يتوقع أن يتحول تصريحه العابر حول التكنولوجيا إلى موضوع جدل واسع، حيث ربط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين ما قاله مؤخرًا في لقاء تلفزيوني وبين حريق سنترال رمسيس الذي أدى إلى أزمة كبيرة في قطاع الاتصالات والإنترنت في مصر.
قبل أيام قليلة من اندلاع حريق سنترال رمسيس، ظهر أحمد السقا في لقاء تلفزيوني، حيث عبّر بشكل صريح عن رأيه في التكنولوجيا الحديثة، قائلاً: “أنا مش بحب التكنولوجيا، وإن شاء الله تدميرها هيبقى على إيدي”، وقد اعتبر البعض هذا التصريح مزاحًا، لكن بعد توقف الإنترنت وخدمات الاتصال في مصر بسبب الحريق، بدأ البعض يربط بين كلام السقا وما حدث، وسط تعليقات ساخرة وأخرى غاضبة
في الوقت الذي كانت فيه تصريحات السقا تُتداول على نطاق واسع، عادت قضية طليقته للظهور من جديد، بعدما اتُهمت مؤخرًا بنسب لوحات فنية لنفسها، بينما تبين أنها من أعمال فنانين عالميين.
وتضاعف الجدل حينما تردد أن من أرسل الحلقة المثيرة للجدل للفنانة الدنماركية “ليزا نيلسن” كان هو أحمد السقا، وهو ما لم يتم تأكيده أو نفيه من الطرفين حتى الآن، لكنه فتح بابًا جديدًا للانتقادات، واعتبر البعض أن “النية مبيتة”، وأن السقا دخل في صراع غير مباشر مع طليقته.
لكن المقربين من السقا نفوا تمامًا هذا الكلام، مؤكدين أنه بعيد كل البعد عن هذه الأزمة، وأنه لم يكن طرفًا فيها من الأساس، وأن من يروّج هذه الأخبار يهدف فقط لتشويه صورته في توقيت حساس بالنسبة له.
الغريب أن هذا الجدل كله يأتي في وقت يُعرض فيه أحدث أفلام أحمد السقا “أحمد وأحمد” بدور السينما، ويشاركه فيه البطولة أحمد فهمي ومحمد لطفي وعدد من النجوم، ويُعد الفيلم تجربة كوميدية جديدة للسقا، تدور حول شخصية فقدت الذاكرة، وتكتشف أنها كانت تعيش حياة مزدوجة بين التعليم والجريمة.
ورغم الظروف المتقلبة، إلا أن الفيلم حصد ردود فعل إيجابية وإيرادات جيدة، ليؤكد السقا أن لديه قاعدة جماهيرية ما زالت تؤمن بموهبته وقيمته الفنية.