انتقد الإعلامي محمد علي خير بشدة غياب كبار المسؤولين عن الساحة في أوقات الكوارث، مشددًا على أهمية إصدار خطاب رسمي واضح يشرح الأحداث ويجيب عن تساؤلات المواطنين، بدلًا من ترك المجال مفتوحًا للشائعات والتكهنات.
جاء ذلك في منشور له على صفحته الخاصة عبر «فيسبوك»، بعد حادثتي وفاة فتيات المنوفية وحريق سنترال رمسيس، اللتين أثارتا جدلًا كبيرًا في الشارع المصري، وسط غياب ملحوظ لأي توضيحات رسمية فورية.
اعتبر خير أن التعامل مع الأزمات يحتاج إلى قدر من الشفافية وظهور المسؤولين بشكل سريع عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أن غياب الخطاب الرسمي يعزز من انتشار الشائعات ويفتح المجال أمام الفتن، في وقت لا تتحمل فيه البلاد المزيد من التوتر.
واختتم خير رسالته بدعوة صريحة للمسؤولين لتحمل مسؤولياتهم السياسية والإعلامية، مشددًا على أن أساسيات السياسة تبدأ من الحضور وليس الغياب.