تشهد أسعار الوقود في مصر اليوم، الإثنين 7 يوليو 2025، اهتمامًا كبيرًا من المواطنين والمتابعين للشأن الاقتصادي، خاصة بعد تأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية إلى شهر أكتوبر المقبل، بدلاً من يوليو الجاري، وفقًا لما أعلنه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في تصريحات رسمية سابقة.
وفي ظل هذا التأجيل تستمر الأسعار الحالية المعمول بها منذ آخر تحديث في أبريل الماضي، مما يخلق حالة من الترقب في الشارع المصري، وسط توقعات وتحليلات بشأن ما قد تحمله المراجعة القادمة من تغييرات في الأسعار، خصوصًا في ظل تقلبات الأسواق العالمية.
لا تزال أسعار البنزين في السوق المحلية ثابتة وفقًا لآخر قرار صادر من لجنة التسعير التلقائي في أبريل 2025، والتي جاءت على النحو التالي:
ويُعد بنزين 80 هو الأكثر استخدامًا بين سيارات النقل والأجرة، بينما يلقى بنزين 92 و95 رواجًا بين فئات السيارات الخاصة والموديلات الحديثة.
إلى جانب البنزين، تواصل الحكومة تطبيق الأسعار الحالية لباقي منتجات الطاقة، والتي تشمل:
ويستخدم السولار على نطاق واسع في قطاعات النقل الثقيل والزراعة والصناعة، مما يجعل استقراره عاملًا مهمًا في السيطرة على تكلفة التشغيل في العديد من القطاعات الاقتصادية.
أكدت مصادر بوزارة البترول والثروة المعدنية أن جميع محطات الوقود والمنافذ الرسمية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية ملتزمة بتطبيق الأسعار المحددة، مع تفعيل دور الأجهزة الرقابية لضمان منع أي تلاعب أو زيادة غير قانونية في أسعار البيع.
وشددت الجهات المعنية على أهمية التبليغ الفوري عن أي مخالفات أو تجاوزات، بما يضمن الحفاظ على استقرار السوق وحقوق المستهلكين.
يتوقع أن يكون اجتماع لجنة التسعير التلقائي في أكتوبر المقبل محطة مهمة لإعادة النظر في الأسعار، خاصة مع ارتباطها بعدة عوامل أبرزها: السعر العالمي لخام برنت، وسعر صرف الدولار أمام الجنيه، وتكاليف النقل والتوزيع
ويُعد نظام التسعير التلقائي آلية اعتمدتها الحكومة المصرية منذ عام 2019 بهدف تحقيق قدر من المرونة في التعامل مع الأسواق العالمية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على التوازن المالي للدولة دون تحميل المواطنين أعباء غير مبررة.