يتساءل الكثيرون عن كيفية حساب سعر الذهب المستعمل عند الرغبة في بيعه، خاصةً مع تباين الأسعار بين المحلات واختلاف تقييم القطع بناءً على حالتها.
يستعرض موقع نبأ مصر الخطوات التي يتبعها الصاغة لتحديد القيمة الحقيقية للذهب المستعمل، والعوامل المؤثرة في السعر النهائي الذي يحصل عليه البائع.
يعرف الذهب المستعمل بأنه الذهب الذي تم شراؤه سابقًا واستخدامه، ويشمل المشغولات التي تم ارتداؤها أو تخزينها لفترة ثم قرر أصحابها بيعها، ويُعامل هذا الذهب عند البيع كخردة، أي يُشترى لأجل إعادة صهره وصياغته من جديد.
1. تحديد عيار الذهب.
تبدأ عملية تقييم الذهب المستعمل بتحديد العيار، وغالبًا ما يكون مكتوبًا على القطعة (عيار 24، 21، 18… إلخ)، وكلما ارتفع العيار، ارتفعت نسبة الذهب الخالص في القطعة.
2. وزن القطعة.
تُوزن القطعة باستخدام ميزان إلكتروني دقيق بحضور الزبون، وأحيانًا يُخصم من الوزن وزن الأحجار أو الفصوص إن وُجدت، لأن قيمتها لا تدخل ضمن سعر الذهب.
3. تحديد السعر العالمي للذهب.
يُحسب السعر بناءً على السعر العالمي للذهب في البورصة، ويتم تحويله إلى العملة المحلية حسب سعر الصرف، هذا السعر يُعرف بـ”سعر الأونصة”، والذي يُقسم على عدد الغرامات في الأونصة الواحدة (31.1 غرام) للحصول على سعر الغرام الواحد.
4. خصم المصنعية والربح.
لا يُباع المستعمل بسعر الذهب الجديد، إذ يقوم الصائغ بخصم ما يُعرف بـ”المصنعية”، وهي تكاليف التصنيع التي دُفعت سابقًا، بالإضافة إلى نسبة ربح له تختلف من محل لآخر.
5. حالة القطعة.
تؤثر حالة القطعة في السعر، إذ يقلل من قيمتها في حال وجود خدوش أو أضرار واضحة، مما يستدعي إعادة صهرها مباشرة.
يختلف تقييم الذهب المستعمل من محل لآخر بناءً على خبرة التاجر وسياسة الربح لديه، مما يجعل من الأفضل زيارة أكثر من محل للحصول على أفضل سعر.
غالبًا لا يمكن إعادة بيع الذهب بنفس سعر الشراء، لأن المصنعية التي تُدفع عند الشراء لا تُسترد بالكامل، وقد يخسر البائع جزءًا من قيمتها عند البيع، لذلك يُعد الذهب وسيلة ادخار طويلة المدى أكثر من كونه استثمارًا سريع الربح.