أوضح الدكتور مدحت نافع، عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإصلاح الهيكلي يُعتبر من أبطأ الطرق التي تتعامل بها مصر مع صندوق النقد الدولي.

اقرأ كمان: تراجع الأسهم الصينية في هونغ كونغ وتأثيره المحتمل على مصر amid تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن
وأضاف “نافع” في تصريحاته، أن خروج الدولة من النشاط الاقتصادي أصبح الخيار الوحيد أمام الحكومة لزيادة الحيز المالي، وتخفيف أعباء الدين العام، وتحسين كفاءة تخصيص الموارد في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن تقليص دور الدولة في النشاط الاقتصادي سيساهم بشكل كبير في تعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار، مما سينعكس إيجاباً على معدلات النمو والقدرة على خلق فرص عمل حقيقية.
كما اعتبر أن استمرار الدولة كلاعب رئيسي في قطاعات متعددة يعرقل جهود الإصلاح الشامل.
مواضيع مشابهة: أسعار الفراخ البيضاء والكتاكيت اليوم.. هل ستشهد انخفاضًا قبل العيد؟
وأشار نافع إلى أن الضغط الأخير من صندوق النقد الدولي، والذي تمثل في الجمع بين المراجعتين الخامسة والسادسة وتأخير صرف دفعة أولاهما، لا يمكن فصله عن المواقف السياسية لمصر تجاه الصراعات الإقليمية.
وقال: “يجب ألا نغفل أن صندوق النقد، رغم طابعه الفني، يتأثر أحيانًا بالاعتبارات السياسية للدول ذات الثقل في إدارته، وهو ما قد ينعكس على تعاملاته مع مصر في هذا التوقيت الحرج”
تعليقات