مع ارتفاع أسعار الذهب وزيادة الإقبال على بيعه للاستفادة من الفروقات السعرية، يظل الكثيرون في حيرة حول الطريقة المثلى التي تضمن لهم بيعا عادلاً يحقق أعلى قيمة ممكنة دون التعرض للاستغلال، لذلك، يسعدنا أن نقدم لكم في موقع نبأ مصر بعض النصائح المهمة لتحقيق ذلك.

من نفس التصنيف: أسعار السيارات الفاخرة في مصر تشهد انخفاضاً ملحوظاً خلال مايو 2023
يؤكد الخبراء أن معرفة بعض التفاصيل البسيطة قبل إتمام عملية البيع يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في الربح أو الخسارة، لذا تابعوا معنا السطور التالية لمعرفة كل ما تحتاجون إليه.
الطريقة الصحيحة لبيع الذهب
تبدأ الخطوة الأولى بتحديد نوع الذهب الذي ترغبون في بيعه، سواء كان جديدًا أو مستعملًا أو كسرا، حيث يختلف سعر الذهب حسب حالته، فعادةً ما يُباع الذهب المستعمل وكسر الذهب بسعر أقل من الجديد، ويرجع ذلك لاحتساب المصنعية عند الشراء سابقًا، لكنها لا تُحتسب عند البيع.
من المهم متابعة أسعار الذهب العالمية والمحلية لحظة بلحظة من خلال المواقع الموثوقة أو التطبيقات الرسمية، والحرص على البيع في أوقات الذروة السعرية، خاصةً في ظل التذبذبات الكبيرة للأسعار في الأسواق العالمية.
يُنصح أيضًا بالتوجه إلى أكثر من محل ذهب للحصول على تقييمات متعددة ومقارنة الأسعار المعروضة، كما يجب التأكد من وزن الذهب بدقة بحضور البائع وتجنب التعامل مع محلات غير معروفة أو بدون فواتير رسمية.
سعر بيع الذهب يختلف تبعًا لنقاء المعدن
يشير الخبراء إلى أهمية معرفة عيار الذهب (24، 22، 21 أو 18)، حيث يختلف السعر تبعًا لنسبة نقاء المعدن، ويعتبر عيار 24 هو الأعلى سعرًا لأنه الأقرب للنقاء التام، يليه عيار 22 ثم 21 وأخيرًا 18.
أما بالنسبة للمشغولات الذهبية التي تحتوي على أحجار كريمة أو زينة إضافية، يجب الانتباه لأن معظم التجار لا يشترون هذه الأحجار، ويخصمون وزنها من السعر الكلي، لذا من الضروري السؤال والتأكد من كيفية احتساب الوزن.
مواضيع مشابهة: سعر جرام الذهب عيار 18 في السعودية ينخفض قليلاً في أول أيام العيد
أخيرًا، يُنصح بالحصول على إيصال بيع مفصل يحتوي على وزن الذهب وسعر الجرام والعيار والتاريخ، لضمان حفظ الحقوق والشفافية في التعاملات.
الفرق بين سعر البورصة وسعر بيع الذهب للمستهلك
يشدد المختصون على أهمية فهم الفرق بين سعر الذهب في البورصة وسعر البيع للمستهلك، فالسعر المعلن يوميًا يمثل سعر الجرام الخام دون احتساب المصنعية أو الضرائب، بينما تختلف الأسعار في السوق بحسب التكاليف المضافة، مما يخلق تباينًا في العروض بين المحلات.
كما يلعب عامل التوقيت دورًا جوهريًا، إذ ينصح الخبراء بعدم التسرع في البيع خلال موجات الهبوط المؤقتة، والانتظار حتى استقرار الأسعار أو صعودها مجددًا، خاصةً في ظل تأثر السوق المحلي بالعوامل الاقتصادية والسياسية العالمية.
ولا تقل الثقة بالمكان أهمية عن السعر، إذ يُفضل التعامل مع محلات مرخصة وذات سمعة جيدة في السوق المحلي لضمان التقييم العادل وعدم الوقوع في فخ الاحتيال أو التلاعب بالوزن والعيار.
تعليقات