شهدت عقود الألومنيوم ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تجاوزت 2600 دولار للطن، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي، ويعود هذا الارتفاع إلى توقعات بنقص وشيك في المعروض العالمي، بالتزامن مع تراجع التشاؤم بشأن الطلب في قطاع التصنيع.

مقال له علاقة: محمد علي خير يحذر من ارتفاع أسعار صيانة السيارات ويؤكد: لم يعد لدينا سيارات صالحة للاستخدام
ويعزى الانخفاض المتوقع في المعروض بشكل كبير إلى تباطؤ الإنتاج في الصين، التي تُعتبر أكبر منتج للألومنيوم في العالم، فمن المتوقع أن يحد سقف الإنتاج السنوي البالغ 45 مليون طن، والذي تم فرضه في البداية للمساعدة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية، من وتيرة الإنتاج الحالية.
مقال له علاقة: الضرائب توضح كيفية تقديم نموذج السداد للممولين بعد الانضمام للنظام الإلكتروني
توقعات بزيادة الطلب الأوروبي
تشير التوقعات إلى زيادة في الطلب الأوروبي، حيث أعلن أعضاء الاتحاد الأوروبي عن خطط لتوسيع إنتاج السلع الدفاعية، وتواجه المصانع الأوروبية بالفعل قيودًا على العرض بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، التي تُعتبر منتجًا رئيسيًا للألومنيوم.
على الرغم من أن المخزونات المتاحة في بورصة لندن للمعادن الثمينة قد ارتفعت منذ بداية العام، إلا أن المخزونات المجمعة في بورصتي لندن وشانغهاي لا تزال أقل بنسبة 60% تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومع ذلك، أظهر مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع التصنيع الصيني، الصادر عن الهيئة الرسمية الصينية للإحصاءات، انكماشًا للشهر الثاني على التوالي في هذا القطاع.
تعليقات