مجدي الجلاد يقترح إنشاء صندوق وطني لحل أزمة الإيجارات القديمة ويؤكد أهمية حماية المالك وتأمين المستأجر

اقترح الإعلامي مجدي الجلاد تأسيس صندوق وطني أهلي تحت إشراف رئاسة الجمهورية للمساهمة في حل أزمة الإيجارات القديمة، يأتي ذلك في ظل الجدل الدائر حول مشروع تعديل القانون الذي يناقشه مجلس النواب حاليًا.

مجدي الجلاد يقترح إنشاء صندوق وطني لحل أزمة الإيجارات القديمة ويؤكد أهمية حماية المالك وتأمين المستأجر
مجدي الجلاد يقترح إنشاء صندوق وطني لحل أزمة الإيجارات القديمة ويؤكد أهمية حماية المالك وتأمين المستأجر

فتح ملف الإيجارات القديمة الآن ضرورة

قال الجلاد في فيديو له عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» إن فتح ملف الإيجارات القديمة الآن ليس خطرًا بل ضرورة، إذ يتعلق الأمر بملف معقد وممتد لعقود، ويؤثر على حقوق طرفين كبيرين في المجتمع: الملاك الذين لا يستفيدون من ممتلكاتهم، والمستأجرين الذين يعيشون في وحدات بإيجارات رمزية منذ سنوات طويلة

أوضح الجلاد أن الحكومة قامت بدورها بفتح هذا الملف الشائك، والبرلمان يشهد الآن مناقشات ساخنة بين فريق مؤيد للتعديلات وآخر معارض لها، مما يعكس أهمية القضية التي تمس شريحة واسعة من المصريين.

وأشار الجلاد إلى أن القانون الجديد ينص على انتهاء العلاقة التعاقدية بين المالك والمستأجر بعد سبع سنوات، مما يثير مخاوف حول مصير آلاف الأسر المستأجرة، في ظل تحديات توفير الدولة لوحدات بديلة لهم.

مبادرة تأسيس صندوق أهلي

طرح الجلاد مبادرة لتأسيس «صندوق أهلي» يساهم في تمويل إنشاء وحدات سكنية بديلة للمستأجرين الذين سيفقدون مساكنهم بعد تطبيق القانون، مؤكدًا أن هناك شركات كبيرة، ورجال أعمال، ومستثمرين، وأفراد قادرين على التبرع والمساهمة ضمن مسؤوليتهم المجتمعية، وهذا الصندوق سيكون صندوقًا سياديًا.

وأشار الجلاد إلى ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الصناديق السيادية، «وأن أي صندوق سيادي يكون مشرف عليه هو شخصيًا»، وهذا يعطينا ثقة أكبر، فلماذا لا يكون هذا الصندوق تابعًا لرئاسة الجمهورية؟ وأنا أول من سيعلن استعداده للمساهمة فيه.

شدد الجلاد على أن الاقتراح يمثل محاولة للتوفيق بين حق المالك في استعادة وحدته، وحق المستأجر في العيش بكرامة بعد انتهاء العلاقة التعاقدية، مضيفًا: «إذا جمعنا تبرعات كافية خلال السنوات السبع المقبلة، يمكننا مواجهة المشكلة قبل أن تقع»، كما أضاف: «إذا فعلنا هذا الصندوق، أنا متأكد أنه سيجمع المليارات»

اختتم بقوله: هذا اقتراح شخصي قد ينجح أو لا، لكنه نابع من إيمان بأن هذه الأزمة تمس الأمن القومي المصري وتتطلب جهود الدولة والمجتمع معًا