شهدت الحلقة الثانية من مسلسل مملكة الحرير تصاعدًا ملحوظًا في الأحداث، مما جعل الجمهور يتفاعل بشغف مع تطورات العمل منذ اللحظات الأولى، ففي هذه الحلقة، بدأت الأسرار تتكشف، خصوصًا بعد أن اكتشف جلال الدين هويته الحقيقية كأمير شرعي للمملكة، ليبدأ الصراع الفعلي على العرش، في مواجهة مباشرة مع الملك الدهبي، الذي استولى على الحكم بالقوة.

ممكن يعجبك: موعد انتهاء الموسم السادس من مسلسل المؤسس عثمان وما ينتظرنا في الحلقة 193 المثيرة
كانت الحلقة الثانية مليئة بالمفاجآت، حيث تابع المشاهدون تحولات قوية في شخصيات العمل، بدءًا من تصرفات الأميرة جليلة، التي لا تتردد في إزاحة أي شخص يقف في طريق طموحها، وصولًا إلى الخيانة والمواجهات المباشرة بين أفراد العائلة الملكية، وهو ما جعل أحداث “مملكة الحرير” محط أنظار الجمهور، وأحد أكثر الأعمال مشاهدة خلال هذه الفترة.
ملخص مسلسل مملكة الحرير الحلقة 2
شهدت الحلقة الثانية العديد من التطورات المثيرة، بدأت بظهور “الحكيم”، الذي يتحدى أوامر الأميرة جليلة، ويقرر إطلاق سراح “أبو العينين”، دون أن يكشف له أنه في الحقيقة الأمير شمس الدين والوريث الشرعي للمملكة، لكنه يضع شرطًا صارمًا أمامه: الرحيل بعيدًا عن القصر وعدم العودة
في الوقت ذاته، يكتشف الأمير جلال الدين أن والده الملك بدر الدين قُتل على يد شقيقه الدهبي، الذي استولى على العرش، ليبدأ في التخطيط للانتقام واستعادة حكم والده، ويستعين جلال الدين بعدد من قطاع الطرق لتكوين جيش يسنده في المواجهة، ويجهز لاغتيال الملك الدهبي خلال رحلته إلى مملكة “الأخين”، حيث من المقرر أن يُعقد تحالف بين المملكتين.
جليلة تخطط للعرش والدهبي يتزوج راقصة
وفي خضم هذه الأحداث، تحاول الأميرة جليلة أن تضمن لنفسها النفوذ الدائم، فتقنع الأمير سليمان (رغم كراهيته لها) بأنها أصبحت حاملًا منه، لتحمل وريث العرش المرتقب، من جهة أخرى، يبدأ الملك الدهبي في التفكير ببديل جديد، حيث يفقد الأمل في أن يكون ابنه سليمان مناسبًا لخلافته، ليقرر الزواج من “ريحانة”، راقصة ملهى ليلي.
اقرأ كمان: إليسا تتألق مجددًا وجمهورها يصفها بملكة الإحساس الرائعة
نجحت ريحانة في الاقتراب من الملك والدخول إلى القصر، وتزوجه بالفعل، في خطوة أثارت غضب الأميرة جليلة، التي بدأت تخطط للتخلص منها قبل أن تضع طفلًا قد ينافس وليدها على العرش.
شمس الدين ينقذ الدهبي ويصيب جلال الدين
خلال ذهاب الملك الدهبي إلى مملكة “الأخين”، يختار أن يستريح عند بحيرة تُعرف باسم “بحيرة الخفاش”، ويحذّره شمس الدين من هذه الخطوة، نظرًا لخطورتها، لكن “القرش”، أحد رجاله، يسخر منه ويأمر بإعدامه.
وفي اللحظة الأخيرة، يهجم جلال الدين ورجاله على موكب الملك، ويبدأ الهجوم لقتل الدهبي، لكن شمس الدين يُفلت من الإعدام، ويقرر إنقاذ الملك.
وبالفعل، يصيب جلال الدين في المعركة، ويأخذ الملك معه ويهرب إلى القصر، لتعود المعركة مجددًا إلى دائرة القصر وصراع الحكم.
مواجهة خطيرة بين جليلة وريحانة
وفي ختام الحلقة الثانية، تتصاعد التوترات داخل القصر، حيث تُحاول الأميرة جليلة اغتيال ريحانة زوجة الملك الجديدة، لكنها تُفاجأ بأن ريحانة ليست بالسهولة التي توقعتها، فبذكاء شديد، تضع ريحانة السلاح على عنق جليلة، لتقلب الطاولة عليها، تاركة المشاهدين في حيرة: هل ستقتلها؟ أم أن هذه المواجهة ستتخذ منحىً جديدًا؟
هذا المشهد كان من أكثر اللحظات توترًا وإثارة في الحلقة، حيث وضع شخصيتين نسائيتين قويتين في مواجهة مفتوحة، تعكس عمق الصراع داخل “مملكة الحرير”.
موعد عرض مسلسل مملكة الحرير الحلقة 3
تُعرض الحلقة الثالثة من مسلسل “مملكة الحرير” مساء الثلاثاء في تمام الساعة 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة على قناة ON، ويُعاد عرضها في الساعة 10:00 مساءً على قناة ON Drama، كما أن الحلقات تُعرض حصريًا على منصة يانغو بلاي قبل موعدها التلفزيوني بساعات
العمل مكون من 10 حلقات فقط، ويتم عرض حلقة جديدة يوميًا حتى 10 يوليو 2025، ما يُبقي الجمهور على موعد يومي مع الأحداث المتسارعة والتطورات المفاجئة.
أبطال مسلسل مملكة الحرير
يضم مسلسل مملكة الحرير كوكبة من نجوم الوطن العربي، ويُعد عملًا مشتركًا بين مصر وسوريا وتونس، وتدور أحداثه في إطار فانتازي خيالي مليء بالمؤامرات والصراعات الدموية.
كريم محمود عبدالعزيز في دور شمس الدين.
أسماء أبو اليزيد بدور الأميرة جليلة.
أحمد غزي في دور جلال الدين.
سارة التونسي بدور ريحانة.
عمرو عبدالجليل بدور الملك الدهبي.
وليد فواز في دور الجبل.
محمود البزاوي بدور رضوان.
سلوى عثمان وسارة بركة في أدوار ثانوية داعمة.
المسلسل من تأليف وإخراج بيتر ميمي، الذي وصف العمل بأنه “أكثر مسلسل مليء بالشر” من بين كل ما قدمه في مسيرته، ويأتي الإنتاج من شركة سينرجي، في محاولة واضحة لتقديم ملحمة درامية ذات طابع فانتازي يعكس جوانب سياسية ونفسية في قالب أسطوري.
هل ينجح جلال الدين في إسقاط الدهبي؟
بانتهاء الحلقة الثانية، يترقب الجمهور معرفة مصير المواجهة المرتقبة بين جلال الدين والملك الدهبي، خاصة بعد أن أصبح الصراع على الحكم علنيًا، ولم يعد هناك مجال للمناورة أو الاختباء، كما أن ملامح تحالفات جديدة بدأت تظهر، سواء في أروقة القصر أو خارجه.
ومع تصاعد التوتر بين جليلة وريحانة، وعودة شمس الدين إلى الصورة، يبدو أن “مملكة الحرير” على موعد مع معركة ثلاثية الأطراف، سيكون الخاسر فيها من يتردد، فهل يكون النصر للعدل؟ أم تستمر المؤامرات في السيطرة على المملكة؟
تعليقات