انطلقت أولى حلقات مسلسل “مملكة الحرير” وسط أجواء درامية مشبعة بالغموض والتشويق، حيث استطاع صناع العمل جذب أنظار المشاهدين منذ اللحظة الأولى من خلال قصة محبوكة وتصاعد درامي مشوق، ومشاهد تمثيلية مؤثرة أداها نخبة من نجوم الصف الأول.
المسلسل ينتمي إلى نوعية الدراما التاريخية الفانتازية، ويجمع بين عناصر الصراع على السلطة، والعلاقات العائلية المعقدة، والتراجيديا، إذ تبدأ أحداثه بجريمة دموية داخل القصر الملكي تُشعل الصراع على العرش وتُغير مصير العائلة الحاكمة بأكملها.
افتتحت الحلقة الأولى بمشهد ميلاد الأمير الثاني “نور الدين” في أروقة القصر، تزامنًا مع تنفيذ مؤامرة مميتة ضد الملك على يد شقيقه الطامع في العرش “الدهبي” (يجسده الفنان عمرو عبدالجليل)، حيث يُقتل الملك في مشهد درامي دامٍ، وتبدأ محاولات التخلص من ورثته الشرعيين، في مقدمتهم الأمير “شمس الدين” (كريم محمود عبدالعزيز) وشقيقه “جلال الدين” (أحمد غزي)، اللذان ينجوان من القتل بمساعدة الخادم المخلص “رضوان” (محمود البزاوي)، لكن يتم تفريقهما قسرًا، وتبدأ رحلة الشتات والمصير الغامض لكل منهما.
فيما يتم احتجاز الأميرة “جليلة” (تجسدها أسماء أبو اليزيد) في قلعة الدهبي، ويتم الضغط عليها سياسيًا وعاطفيًا للزواج من الأمير “سليمان الدهبي” (يوسف عمرو) في محاولة لربط الورثة الشرعيين بالعائلة المغتصبة للعرش، رغم تعرضها للعنف والإهانة، وتحاول جليلة التكيف مع مصيرها الجديد، وتضع خطة للانتقام من خلال إنجاب وريث شرعي تستعيد به حق العائلة الملكية المهدورة.
يرافق أحداث الحلقة الأولى صوت الحكيم “عمر” (حسن العدل)، الذي يروي أحداثًا تاريخية رمزية مستلهمة من قصة قابيل وهابيل، ليبرر وجود “لعنة دم” تتناقلها الأجيال، في إسقاط رمزي على الصراع الدموي على الحكم داخل مملكة الحرير.
مسلسل “مملكة الحرير” من إخراج وتأليف بيتر ميمي، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم، من بينهم:
يعرض المسلسل عبر عدد من القنوات الفضائية والمنصات الرقمية يوميًا وسط ترقب كبير من الجمهور بعد الحلقة الأولى، التي تميزت بالإخراج البصري المميز والإيقاع السريع للأحداث بما ينذر بموسم درامي استثنائي.