تشهد ، اليوم الإثنين 30 يونيو 2025 ، حالة من الاستقرار النسبي بعد موجة من التذبذبات التي طالت أسواق المعدن النفيس خلال الأيام القليلة الماضية، ويأتي هذا الاستقرار في ظل تحركات طفيفة يشهدها السوق العالمي في سعر جرام الذهب، وسط ترقب المستثمرين والمستهلكين السوريين لما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على أسواق المعادن الثمينة.
في ظل الاضطرابات الاقتصادية التي تلقي بظلالها على الوضع المحلي، لا يزال الذهب يمثل وسيلة آمنة للادخار في أعين الكثير من السوريين، وإلى جانب قيمته الاستثمارية يبقى الذهب زينة مرغوبة لدى النساء، ما يعزز الطلب عليه في الأسواق لا سيما مع اقتراب المناسبات الاجتماعية وفصل الصيف، ويلاحظ اليوم ميل أسعار الذهب في سوريا إلى منحى تصاعدي طفيف إلا أنه لم يصل إلى مرحلة الارتفاع الحاد، مما يعكس نوعًا من التوازن بين قوى العرض والطلب مدعومًا بهدوء نسبي في السوق العالمية.
Sسعر جرام الذهب.
وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن الأسواق المحلية، جاءت أسعار الذهب اليوم في سوريا على النحو التالي، دون احتساب المصنعية أو الدمغة أو الضرائب:
عيار 14:
سعر الشراء: 689,000 ليرة سورية
سعر البيع: 696,000 ليرة سورية
عيار 18:
سعر الشراء: 814,000 ليرة سورية
سعر البيع: 822,000 ليرة سورية
عيار 21 (الأكثر تداولاً في السوق المحلي):
سعر الشراء: 949,000 ليرة سورية
سعر البيع: 959,000 ليرة سورية
عيار 22:
سعر الشراء: 993,000 ليرة سورية
سعر البيع: 1,003,000 ليرة سورية
عيار 24:
سعر الشراء: 1,081,000 ليرة سورية
سعر البيع: 1,092,000 ليرة سورية
أما على مستوى السوق العالمية فقد سجل سعر أونصة الذهب في البورصة العالمية نحو 3280.27 دولار أمريكي وسط تعاملات حذرة ومراقبة للمستجدات الاقتصادية الدولية، خصوصًا ما يتعلق بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
يشار إلى أن الأسعار المعلنة أعلاه لا تشمل كلفة المصنعية والدمغة والضرائب، والتي تختلف حسب العيار وجودة التصنيع والشركة المنتجة للمشغولات الذهبية، وتعد المصنعية من العوامل المؤثرة على قرار الشراء حيث تختلف نسبتها بين المشغولات التقليدية وتلك المصنعة يدويًا أو بتقنيات حديثة.
يرى خبراء السوق أن أسعار الذهب في سوريا ستظل مرتبطة بشكل وثيق بما تشهده الأسواق العالمية من تطورات، بالإضافة إلى العوامل المحلية مثل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، والقدرة الشرائية للمواطنين، فضلاً عن معدلات التضخم، ويبدو أن الذهب سيظل وجهة مفضلة للكثيرين في سوريا سواء من باب الاستثمار طويل الأجل أو كخيار للادخار، لا سيما في أوقات التوتر الاقتصادي وفقدان الثقة في بدائل أخرى.