أكد الدكتور بدر عبد العاطي على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للدولة، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية تستخدم أدواتها الدبلوماسية، بما في ذلك السفارات والبعثات المصرية في الخارج، لدعم السياسة الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، مع التنسيق التام مع الوزارات والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في المائدة المستديرة الأولى، التي عُقدت اليوم السبت 28 يونيو 2025 بمقر وزارة الخارجية، بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية، إلى جانب السفراء الجدد المرشحين للعمل بالخارج.
وشدد عبد العاطي على أن الملفات الاقتصادية والتجارية تأتي في مقدمة أولويات عمل الوزارة، حيث أبدى حرصه على الترويج للفرص الاستثمارية واستعراض مناخ الأعمال في مصر خلال زياراته الخارجية، كما يحرص على اصطحاب وفود من رجال الأعمال في بعض الجولات الدولية لفتح آفاق تعاون جديدة، خاصة في مجالات البناء والصحة والزراعة والملابس الجاهزة.
وأوضح الوزير أن وزارة الخارجية تهدف إلى تسليط الضوء على التطورات الإيجابية في الاقتصاد الوطني، واستكشاف أسواق جديدة للصادرات المصرية، وتفعيل قنوات الاتصال مع الغرف التجارية والصناعية الدولية، بما يخدم الأهداف التنموية للدولة.
وأشار إلى الجهود المبذولة لاستثمار عضوية مصر في التجمعات الاقتصادية الكبرى، مثل مجموعة “البريكس”، والمشاركة الفعّالة في المحافل الدولية كاجتماعات “مجموعة العشرين” والأمم المتحدة، لجذب شركاء دوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول العالم.
من جانبهم، أعرب ممثلو القطاع الخاص عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية استمرار الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص لتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية وزيادة تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.