حذر الإعلامي السوري فيصل القاسم من الانجراف خلف الصور ومقاطع الفيديو التي تنتشر خلال الحروب، مشددا على أن الكثير منها قد يكون مفبركا بدقة ضمن آلة التضليل الإعلامي التي تشارك فيها مختلف الأطراف.

مواضيع مشابهة: استهداف جيش الاحتلال لمقر وزارة الدفاع الإيرانية والمنشآت النووية والنفطية
وأوضح القاسم في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “في عصر الذكاء الاصطناعي والفوتوشوب والفبركات المتقنة، يجب بعد كل حرب أن نعيد حساباتنا، ونراجع ما شاهدناه بدقة، لأن معظم ما يعرض ليس حقيقيا، بل هو جزء من حرب نفسية تدار بعناية بين المتحاربين”
وأضاف: “كنا سابقا في عصر الفوتوشوب، أما اليوم فقد دخلنا في زمن أكثر خطورة، حيث أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي إنتاج صور ومقاطع وهمية بالكامل، يمكن أن تقنعك بمشاهد من الجنة أو النار”
مواضيع مشابهة: استكشف أهم محطات مسيرة الإعلامية قصواء الخلالي المهنية وكيف أثرت في عالم الإعلام
ووجه القاسم نقدا ساخرا لمن وصفه بـ”الغبي الذي فبرك صورة مزعومة لمقر الموساد الإسرائيلي وقد تعرض للقصف الإيراني”، قائلا: “نسي أن كلمة موساد تكتب بالإنجليزية بحرفين (SS) وليس بحرف واحد، ونسى أن جهاز مثل الموساد لا يضع اسمه على واجهة مبناه أصلا”
وشدد الإعلامي السوري على أن جميع الأطراف باتت تمارس لعبة الفبركة الإعلامية، داعيا المتابعين إلى تحكيم العقل بعد كل حرب، قائلا: “استخدموا الآلة الحاسبة، لا العاطفة”
تعليقات