أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية عن تحقيق مبيعات عالمية مرتفعة للشهر الخامس على التوالي في مايو، حيث سجلت رقماً قياسياً لهذا الشهر، وزادت مبيعات الشركة العالمية بنسبة 6.9% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 898,721 سيارة، ويعزى هذا الارتفاع إلى الطلب القوي في أسواق أميركا الشمالية والصين واليابان.

ممكن يعجبك: تراجع البورصة المصرية في منتصف تعاملات الخميس بسبب التوترات الجيوسياسية
أداء قوي في الأسواق الرئيسية
سجلت مبيعات تويوتا في الولايات المتحدة ارتفاعاً بنحو 11%، مما يشير إلى استمرار الطلب القوي على سيارات الشركة في هذا السوق الحيوي، كما شهدت الصين طلباً ملحوظاً على سيارات تويوتا، مما ساهم في تعزيز المبيعات العالمية، بينما استمر الطلب مرتفعاً في اليابان، السوق المحلي للشركة.
على الرغم من ارتفاع المبيعات، انخفض إنتاج تويوتا العالمي من السيارات بنسبة 0.7% على أساس سنوي في مايو، ويعود هذا الانخفاض إلى تقليص أيام التشغيل في اليابان، وتشمل أرقام الإنتاج والمبيعات أيضاً العلامة التجارية الفاخرة لشركة تويوتا، لكزس.
ممكن يعجبك: هشام مهران يتولى منصب الرئيس التنفيذي وعضو منتدب لشركة أورنچ مصر بدءًا من أغسطس 2025
الضغوط التجارية الأميركية
تأتي أرقام المبيعات المتفائلة في وقت يواجه فيه قطاع السيارات الياباني ضغوطاً متزايدة بسبب التدابير التجارية الأميركية، حيث تسعى طوكيو جاهدة لتأمين إعفاء شركات صناعة السيارات من الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 25% على السيارات، وهذه الرسوم قد تؤثر سلباً على صادرات اليابان وتلحق الضرر بالاقتصاد الياباني.
تأثير الرسوم الجمركية على الصادرات اليابانية
أظهرت بيانات تجارية صدرت الأسبوع الماضي أن صادرات اليابان، التي تأثرت بالرسوم الجمركية الأميركية، انخفضت في مايو للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، حيث تراجعت شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة بنسبة 24.7%، بينما انخفضت صادرات أجزاء السيارات بنسبة 19%، ويزيد هذا الانخفاض في الصادرات من الضغوط على الاقتصاد الياباني.
تواجه اليابان أيضاً تعريفة جمركية متبادلة بنسبة 24%، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في التاسع من يوليو ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وتزيد هذه التعريفة من الضغوط على قطاع السيارات الياباني وتؤثر على صادرات البلاد، ومن المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الأسعار وتقليل الطلب على السيارات اليابانية في السوق الأميركي.
تعليقات