تعافٍ قوي للبورصة المصرية يستهدف مستويات قياسية جديدة مع مخاوف من المارجن في الوقت الراهن، حسب خبير بأسواق المال

صرح رامي حجازي، خبير أسواق المال، لـ«نبأ مصر» بأن السوق بدأت بالفعل في التعافي بعد موجة هبوط عنيفة تأثرت خلالها بالأحداث الجيوسياسية الأخيرة، حيث دفع ذلك المؤشر الثلاثيني إلى مستوى 29,800 نقطة في تراجع وصفه بـ”غير المبرر”، خاصة وأنه كان أشد من التراجعات التي شهدتها معظم الأسواق العالمية.

تعافٍ قوي للبورصة المصرية يستهدف مستويات قياسية جديدة مع مخاوف من المارجن في الوقت الراهن، حسب خبير بأسواق المال
تعافٍ قوي للبورصة المصرية يستهدف مستويات قياسية جديدة مع مخاوف من المارجن في الوقت الراهن، حسب خبير بأسواق المال

خروج أموال ساخنة وبيع الأفراد بسبب الخوف

وأوضح حجازي أن هذا الهبوط كان نتيجة لخروج بعض الأموال الساخنة من السوق، بالإضافة إلى بيع الأفراد بدافع الخوف والقلق من تداعيات الحرب، مما تسبب في ضغط بيعي عنيف في فترة قصيرة، ومع ذلك، فإن هذه التحركات خلقت فرصًا ذهبية للشراء بالنسبة للمستثمرين ذوي النظرة متوسطة وطويلة الأجل.

الهدوء الإقليمي واستئناف ضخ الغاز أعادا الزخم للبورصة

وأضاف أن السوق شهد تحسنًا تدريجيًا بعد التهدئة ووقف التصعيد الجيوسياسي، وبدأت تظهر أخبار إيجابية مثل استئناف ضخ الغاز للمصانع، وهو ما دعم عودة الزخم الشرائي مرة أخرى، ليصل المؤشر الرئيسي إلى مستوى 33,000 نقطة حتى الآن.

أهداف فنية جديدة للمؤشرات.. وتحذير من المارجن

وأشار حجازي إلى أن المؤشر الثلاثيني مرشح للوصول إلى 34,000 نقطة خلال الفترة المقبلة، بينما يستهدف مؤشر EGX70 مستوى 10,200 نقطة، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة الحذر الشديد من استخدام آلية الشراء بالهامش (المارجن) في هذه المناطق السعرية المرتفعة.

القطاعات الدفاعية الأفضل.. والغزل والنسيج ومواد البناء مرشحة للصعود

ونصح خبير أسواق المال بالتركيز على القطاعات الدفاعية، مثل قطاع الأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية، والأدوية، باعتبارها ملاذًا آمنًا نسبيًا خلال فترات التقلب، كما توقع أن تشهد قطاعات الغزل والنسيج ومواد البناء نشاطًا قويًا خلال الأسبوع المقبل، مدعومة بارتفاع أحجام السيولة، ما يرجح قدرتها على استكمال موجة الصعود الحالية.