شهدت أسعار الذهب في قطر اليوم 24 يونيو استقرارًا نسبيًا بعد انتهاء الحرب، مع بعض التغيرات الطفيفة في العيارات المختلفة، حيث يُعتبر عيار 22 من أكثر الأعيرة رواجًا في قطر بسبب توازنه بين الجودة والسعر.

مقال له علاقة: سعر الذهب في الأردن اليوم الجمعة يشهد تراجعاً تدريجياً وسط تقلبات الأسواق العالمية
أسعار الذهب اليوم في قطر 24 يونيو بعد انتهاء الحرب
وفقًا لآخر التحديثات، جاءت أسعار 24 يونيو بعد انتهاء الحرب على النحو التالي:
عيار 24: 395.50 ريال قطري للجرام
عيار 22: 362.50 ريال قطري للجرام
عيار 21: 346.00 ريال قطري للجرام
عيار 18: 296.50 ريال قطري للجرام
عيار 14: 230.75 ريال قطري للجرام
عيار 12: 197.75 ريال قطري للجرام
أوقية الذهب: 12,297.75 ريال قطري
الجنيه الذهب: 2,767.75 ريال قطري
الأوقية عالميًا بالدولار: 3,367.39 دولار أميركي
ذهب.
انخفاض عالمي بعد إعلان وقف إطلاق النار
لم يكن هذا الاستقرار في أسعار 24 يونيو بعد انتهاء الحرب محض صدفة، بل جاء نتيجة مباشرة لتراجع الأسعار العالمية للذهب عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث ساهم هذا القرار في تخفيف التوترات الجيوسياسية التي أثرت على الأسواق خلال الأسبوع الماضي.
وفي التعاملات العالمية ليوم الإثنين، اختار العديد من المستثمرين الاتجاه نحو شراء الدولار الأميركي، باعتباره ملاذًا آمنًا أكثر استقرارًا في هذه المرحلة، مما أدى إلى تراجع الذهب بشكل ملحوظ.
هل يتأثر عيار 22 بتغيرات السوق؟
يُعتبر عيار 22 من الأعيرة الذهبية التي تحظى بإقبال كبير داخل قطر، خاصة من قبل المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى استخدامه كوسيلة ادخار طويلة الأجل.
وفي ظل الأحداث الأخيرة، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت التغيرات في الأسواق ستؤثر فعليًا على سعر هذا العيار خلال الأيام القادمة.
ورغم التراجع الطفيف في السعر، إلا أن عيار 22 لا يزال يحافظ على موقعه كواحد من أكثر الفئات طلبًا واستقرارًا، نظرًا لتوازنه بين النقاء والسعر.
ذهب.
الذهب في قطر أكثر من مجرد زينة
يمثل الذهب في قطر أكثر من مجرد حلي ومجوهرات، إذ يُعتبر خيارًا استثماريًا مفضلًا لدى شريحة كبيرة من السكان، فالعديد من العائلات القطرية والمقيمين يعتمدون على شراء الذهب كوسيلة لحفظ القيمة، خاصة في ظل التذبذب الدائم في العملات والأسواق العالمية.
ويؤكد الخبراء أن سوق الذهب القطري يتمتع بخصوصية كبيرة، نظرًا لارتباطه بعادات اجتماعية وثقافية راسخة، مما يجعل من الذهب عنصرًا دائم الحضور في المناسبات المختلفة، وعلى رأسها حفلات الزواج والمناسبات الرسمية.
ماذا ينتظر السوق القطري بعد انتهاء الحرب؟
مع انتهاء الحرب، فإن سوق الذهب في قطر مثل باقي الأسواق العالمية يقف أمام عدة سيناريوهات محتملة، ترتبط بمواقف الدول الكبرى من الأزمة، وتوجهات السياسات المالية للبنوك المركزية.
اقرأ كمان: خبير اقتصادي يحذر من أن التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران يهدد استقرار الاقتصاد العالمي
ومن بين أبرز المؤثرات المحتملة على أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة:
تحركات سعر الدولار عالميًا
قرارات الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
التزام إيران وإسرائيل ببنود وقف إطلاق النار.
أي تصعيد مفاجئ أو تهديد بعودة الحرب.
كل هذه العوامل قد تؤدي إلى تذبذب جديد في الأسعار، سواء ارتفاعًا أو هبوطًا، لذا يبقى الحذر واجبًا في قرارات الشراء أو البيع خلال هذه الفترة.
ذهب.
الذهب والطلب المحلي في قطر
بينما تشهد أسعار الذهب حالة من الاستقرار النسبي، إلا أن الطلب المحلي في قطر لا يزال مستقرًا.
محلات الذهب في الأسواق القطرية لم تسجل تغيرات كبيرة في حجم الإقبال من المواطنين أو المقيمين، مما يدل على ثقة المتعاملين في السوق المحلية.
ويرجع البعض هذا الاستقرار إلى عاملين رئيسيين:
1. الترقب العام لما ستؤول إليه الأمور سياسيًا.
2. وجود مناسبات اجتماعية قريبة تزيد من الإقبال مثل الأعراس والعطلات الصيفية.
هل هذا هو الوقت المناسب للشراء؟
يتردد هذا السؤال كثيرًا بين المستهلكين في قطر بعد الانخفاضات الأخيرة، والإجابة تعتمد على هدف الشراء.
فمن يشتري الذهب للادخار، قد يكون هذا وقتًا مناسبًا لاقتناص الأسعار قبل أي ارتفاع مفاجئ.
أما من يشتري لأغراض الزينة أو المناسبات، فلا يُتوقع حدوث تغيرات جذرية في الأسعار خلال الأيام القليلة القادمة، إلا إذا حدثت تطورات سياسية مفاجئة.
تعليقات