شهدت أسعار الذهب في المغرب اليوم الإثنين 23 يونيو 2025 ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بأمس، وسط حالة من الحذر والترقب في الأسواق العالمية، خاصة بسبب التوترات المتزايدة في منطقة الخليج، وبالتحديد فيما يتعلق بمضيق هرمز.
هذا التحرك المحدود للأسعار يأتي نتيجة استمرار المخاوف من تداعيات الضربة الأمريكية الأخيرة على المنشآت الإيرانية، والتي أثارت قلقًا عالميًا، مما أدى إلى زيادة الإقبال على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات الجيوسياسية.
سجلت في الأسواق المغربية ما يلي:
عيار 24: 994.00 درهم
عيار 22: 911.00 درهم
عيار 21: 869.50 درهم
عيار 18: 745.50 درهم
عيار 14: 580.00 درهم
عيار 12: 497.00 درهم
الأونصة: 30915.50 درهم
الجنيه الذهب: 6957.50 درهم
الأونصة بالدولار: 3383.71 دولار
الزيادة الطفيفة التي شهدها عيار 24 وغيره من الأعيرة تعكس تأثر السوق المحلي بالمخاوف العالمية، لا سيما مع تزايد الحديث عن احتمال اضطراب إمدادات النفط بسبب توترات مضيق هرمز.
يمثل مضيق هرمز نقطة محورية في حركة تجارة النفط، حيث يمر عبره ما يقرب من ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحرًا، وأي تهديد لإغلاقه أو تقييد الملاحة فيه ينعكس بشكل فوري على الأسواق، بما فيها أسواق المعادن النفيسة.
في ظل هذه المعطيات، يُتوقع أن يستمر الذهب في التحرك بنمط تصاعدي على المدى القصير، خاصة إذا استمرت حالة الترقب وعدم اليقين بشأن تطورات الموقف العسكري والسياسي في المنطقة.
تشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب قد تشهد مزيدًا من الارتفاع خلال الأيام المقبلة إذا استمرت التوترات دون بوادر للتهدئة، وفي حال وجود تحرك دبلوماسي لاحتواء التصعيد، فقد تشهد الأسعار بعض الاستقرار أو التراجع المؤقت.
وأوضح الدكتور سمير رؤوف الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ”نبأ مصر” العواقب الوخيمة وتداعيات إغلاق مضيق هرمز وأثرها على أسعار النفط والذهب والسلع في النقاط التالية:
وفي الختام، فإن الذهب كان وسيظل الوجهة الأكثر أمانًا للمستثمرين وقت الاضطرابات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
فكلما زاد التوتر، ارتفعت أسعار الذهب نتيجة ازدياد الطلب عليه كأصل يحافظ على القيمة.
وفي المغرب، يُعد الذهب أحد الأدوات الاستثمارية المهمة أيضًا، خاصة في ظل التذبذب المستمر في العملات وأسعار الطاقة العالمية.