سلطت الإعلامية قصواء الخلالي الضوء على ما أسمته “المأساة الصامتة” التي عاشها جيل مواليد الثمانينيات والتسعينيات، معتبرة أنه الجيل الأكثر بؤسًا في العصر الحديث، حيث وقع في قلب تحولات كبرى جعلته يعيش في مرحلة انتقالية بين عالمين مختلفين.

من نفس التصنيف: حزب الدستور يعبّر عن دعمه لرشا قنديل ويدعو لوقف عقوبات الصحفيين
وأوضحت الخلالي، في منشور عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أن هذا الجيل لم يستمتع بحلاوة العمر ولا استقراره، بل عاش حالة من التيه وسط تغيرات اجتماعية وثقافية وتكنولوجية متسارعة، مما أفقده الشعور بالانتماء إلى زمن واضح المعالم.
وترى الخلالي أن مواليد تلك المرحلة الزمنية حاولوا مرارًا التشبث بزمن ينسحب من بين أيديهم، وحملوا آمالًا كبيرة لم تجد واقعًا يحتضنها، مما جعلهم أكثر عرضة للانكسار أو خيبة الأمل، رغم ما امتلكوه من طاقة الحلم وسعة الأفق.
مواضيع مشابهة: وزير الأوقاف يستنكر التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق ويؤكد براءة الدين من التطرف والإرهاب
كما أشارت إلى أن هذا الجيل كان ضحية للانفصال بين الماضي الذي يرغب في التمسك به، والحاضر الذي لا يمنحه فرصة التكيف الكامل، وهو ما جعل البعض يطلق عليه “الجيل المساكين”، الذين اندفعوا وراء أحلامهم في وقت لم يكن العالم مستعدًا لتحقيقها لهم.
تعليقات