كشفت إيران في عام 2023 عن صاروخ “خيبر” الباليستي المتوسط المدى، الذي يمتاز بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي وزنه 1500 كيلوغرام، ويُعتبر “خيبر” جزءًا من عائلة صواريخ “خرمشهر”، مما يجعله تطورًا ملحوظًا في القدرات الصاروخية الإيرانية.

ممكن يعجبك: الاحتلال يشن هجمات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت في تصعيد جديد للأوضاع
مميزات صاروخ خيبر
يتميز صاروخ خيبر بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، ورأس حربي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام، وسرعة تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخله، بالإضافة إلى منصة إطلاق متحركة، مما يمنحه قدرة فائقة على اختراق الدفاعات الجوية، مع قدرة تدميرية عالية.
ممكن يعجبك: إصابة 21 شخصًا في الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
الأهمية والخسائر المحتملة
يمكن أن يتسبب صاروخ “خيبر” في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات إذا تم استخدامه ضد أهداف مأهولة، مما يزيد من المخاوف في المنطقة.
أثارت الضربات الأخيرة التي نفذتها إيران باستخدام صواريخ “خيبر” جدلًا كبيرًا في الأوساط العسكرية، حيث وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “متعددة الرؤوس الحربية”، مما يمثل تحديًا جديدًا لدفاعاتهم، ووفقًا للخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإن الصواريخ متعددة الرؤوس صعبة التصدي، وقد أثبتت إيران قدرتها على اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
تأثير الضربات الإيرانية
استخدمت إيران صواريخ نوعية مثل “سجيل” و”فتاح” و”خرمشهر” في عملياتها الأخيرة، مما أدى إلى إصابة العشرات ودمار واسع في تل أبيب، وقد أشار الفلاحي إلى أن هناك نمطًا جديدًا من الصواريخ قد تعمل عليه إيران، مما يزيد من المخاوف العالمية حول قدرتها على تطوير أسلحة متطورة.
في النهاية، يمثل صاروخ “خيبر” خطوة مهمة في تعزيز القدرات العسكرية الإيرانية، مما يثير تساؤلات حول الأمن الإقليمي والعالمي.
تعليقات