أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وتصاعد التوترات.. ردود أفعال قوية على مواقع التواصل الاجتماعي
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، قامت القوات الجوية الأمريكية بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى دخول أمريكا رسميًا في صراع مع إيران، هذا التطور الحاد أثار قلقًا واسع النطاق بين المواطنين، الذين عبروا عن آرائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت الآراء بين التفاؤل والقلق، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول مستقبل المنطقة وتأثير هذه الأحداث على السلم العالمي.

شوف كمان: إطلاق نار قرب مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يكشف عن تهديدات داعش المنفردة
وفي تغريدة حديثة له على منصة “تروث سوشيال”، أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فخره بالضربة، مؤكدًا على تفوق الجيش الأمريكي في تنفيذ مثل هذه العمليات، ومشيرًا إلى أن “الآن هو وقت السلام”.
ردود الفعل على السوشيال ميديا
في تطور دراماتيكي، أعلن محمود علام، أحد رواد “السوشيال ميديا”، عن دخول الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا في حرب مع إيران، بعد أن شنت القوات الجوية الأمريكية هجومًا على المفاعلات النووية الإيرانية، واستهدفت الضربة المفاعلات النووية الثلاثة الكبرى في أصفهان، بما في ذلك مفاعل نطنز ومركز التخصيب النووي في فوردو، الذي يُزعم أنه كان يُستخدم لتطوير القنابل النووية.
وأشار علام إلى أن هذا الهجوم كان متوقعًا، حيث كانت الولايات المتحدة قد قامت بنقل وحشد قوات ضخمة استعدادًا لهذه العملية، حتى الآن، لا توجد تفاصيل دقيقة عن فاعلية الضربة أو الخسائر المحتملة، نظرًا لانقطاع الإنترنت في إيران.
وتوقع علام أن تعكس ردود الفعل الإيرانية اتجاهات مختلفة، حيث إذا ما قرر النظام الإيراني السكوت عن الهجوم، فإن ذلك قد يمثل نهاية النظام بأكمله، أما إذا قرر الرد من خلال قصف القواعد الأمريكية أو إغلاق مضيق هرمز، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد كبير في الصراع، خاصة إذا تدخلت قوى مثل الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية.
بداية الحرب العالمية الثالثة بعد الضربة الأمريكية لإيران
وتابع أنه بذلك، قد نكون على أعتاب بداية الحرب العالمية الثالثة، في ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى.
شوف كمان: هل تلوح في الأفق ضربة عسكرية ضد إيران؟ ساعة الحقيقة تقترب!
أما جمعة شعبان، أحد الرواد، فقد أعرب عن تفاؤله، قائلاً: “الأرض مش هتتدمر لا بقنبلة نووية ولا بأي سلاح تاني”، واستند إلى تعاليم الدين الإسلامي التي تتحدث عن مستقبل مشرق للأرض، مؤكدًا أن الكون في “إيد ربنا سبحانه وتعالى”
وأشار محمد وازن، أحد الرواد، إلى “التمويه الاستراتيجي” الذي اعتمدته إسرائيل قبل الضربة، مشيرًا إلى أن إيران لم تكن تتوقع الهجوم إلا قبل حدوثه بساعات، واعتبر أن السيناريوهات القادمة قد تكون مظلمة، متسائلاً عن رد فعل إيران.
من ناحية أخرى، أوضحت ريهام جراب، إحدى رواد منصات “السوشيال ميديا”، أنها بدأت تشك في قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية، مُشبهة الوضع بالعراق قبل غزوه.
بينما قال أحمد سعيد، أحد الرواد، إن الحرب الكبرى بدأت في المنطقة، مشيرًا إلى أن القواعد الأمريكية في الخليج أصبحت أهدافًا لإيران.
وفي تعبير عن اليأس، قال محمد عبده، أحد الرواد، إن “إيران مش هترد حتى لو ردت هيبقى رد ضعيف”، بينما اعتبر آخر يُدعى محمود عفيفي أن رد الفعل الإيراني سيلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير الحرب في الأيام المقبلة.
ترامب يؤكد هجومه.. وإيران ترسل ردها
وفي اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده نفذت هجومًا ناجحًا للغاية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن “الآن هو وقت السلام”، في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد هجوم صاروخي إيراني ثقيل.
ارتفاع عدد المصابين بعد الضربة الصاروخية الأمريكية في إيران
زعمت صحيفة يسرائيل هيوم، ارتفاع عدد المصابين نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية إلى 27 شخصًا، بينما أكدت تايمز أوف إسرائيل أن خدمات الطوارئ لا تزال تعمل على إجلاء سكان منطقة مكتظة في وسط إسرائيل.
كما أفادت يسرائيل هيوم، بأن عمليات البحث جارية عن عالقين تحت الأنقاض في تل أبيب.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ نحو عدة مناطق في إسرائيل.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل على التصدي لهذا التهديد، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار انطلقت في كافة أنحاء إسرائيل.
وفي سياق متصل، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيُلقي خطابًا للأمة اليوم، في البيت الأبيض حول العمليات العسكرية الناجحة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران، مؤكدًا أنه يجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن موقع فوردو النووي لم يعد قائمًا.
وفي النهاية، تمثل ردود أفعال المواطنين على السوشيال ميديا تعبيرًا عن القلق والترقب لما سيحدث بعد هذه الضربات، ومع تزايد التحليلات والتوقعات، يبقى السؤال الأهم: كيف سترد إيران على هذه الاعتداءات، وما هي التداعيات المحتملة على المنطقة برمتها؟
تعليقات