شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا خلال جلسات الأسبوع الماضي، حيث تأثرت بشكل كبير بالصراع القائم بين دولتي إسرائيل وإيران، مما أدى إلى تأثير سلبي واضح على تعاملات المستثمرين في البورصة، وهو ما تسبب في هيمنة القوى البيعية على السوق، بينما تتجه الأنظار نحو جلسات الأسبوع المقبل وسط توقعات باستمرار تراجع المؤشرات إذا استمر التصعيد العسكري، أو استقرارها في حال تم اللجوء إلى التهدئة.

مواضيع مشابهة: انخفاض سعر الدولار في مصر اليوم.. تعرف على أحدث الأرقام
انخفاضات ملحوظة للأسهم القيادية خلال الأسبوع الماضي
في هذا السياق، توقع حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة جيوس مصر والمحلل المالي، في تصريح خاص لـ”نبأ مصر”، أن المؤشر الرئيسي استطاع الحفاظ على مستوى دعم 30.000 نقطة، مما يمكّنه من أن يكون عاملًا مباشرًا في ارتداد المؤشر مع ارتداد الأسهم القيادية التي شهدت تراجعات ملحوظة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وقد سجلت مستويات الأسعار انخفاضات خلال بداية تعاملات الأسبوع، وهو ما يظهره أداء مؤشرات البورصة المصرية.
اقرأ كمان: سعر البنزين في مصر اليوم 19 يونيو 2025 وكيف تخطط الحكومة للتعامل مع أزمة الشرق الأوسط؟
كما توقع عيد أن تتجه المؤسسات المالية إلى العودة وزيادة التدفقات النقدية والاستثمارات في الأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية، مما سيدعم استقرار المؤشر في الحفاظ على مستوى الدعم 30.000 نقطة، ثم الارتداد من أعلاه، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى استعادة مستوى المقاومة الرئيسية التي فقدت في الفترة الماضية.
وأضاف أن أي أنباء حول التهدئة أو الحلول السياسية في الصراع بين إيران وإسرائيل قد تؤثر بشكل إيجابي على الأسواق، وخاصة البورصة المصرية، مما قد يدفعها نحو الاستقرار ويقلل من حدة الهبوط التي شهدتها منذ بداية الأسبوع الماضي، مما سيدعم استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 30.000 نقطة، وقد يسهم أيضًا في ارتداد المؤشر لاستعادة مستوى المقاومة 31.000 نقطة خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
وتابع أنه في حال استمرت حدة التوترات وارتفاع المخاوف بشأن الأزمة، وعدم وجود حل دبلوماسي، قد يدفع المؤشر إلى المزيد من الخسائر والأداء السلبي، وبالتالي قد يفقد مستوى 30.000 نقطة.
تعليقات