أكد الدكتور، الخبير الاقتصادي، أنه رغم التصعيد الجيوسياسي في الخليج، لم يشهد الجنيه المصري أي تحركات مقلقة في سعر الصرف، حيث ظل ضمن نطاقه المدار دون انزلاق حاد، مشيرًا إلى أن بيانات السوق أظهرت خروجًا مؤقتًا لتدفقات دولارية بسبب استحقاقات ديون وأذون، ولكن هذا لم يتسبب في أي اضطراب حقيقي بالسوق.
وقال الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ”نبأ مصر”، إن الشاهد من الأمر هو أن الخروج شبه محدود من السوق الثانوي للدين، بل إن صافي التدفقات فيه ما زال إيجابيًا منذ بداية الشهر وبداية العام، كما أن الأسواق الرسمية لا تزال تعمل بكفاءة، والبنوك تستطيع التدبير للعمليات التجارية بشكل منتظم.
واختتم حديثه قائلاً: “في ضوء المعطيات الحالية، لا يوجد ما يشير إلى اختلال كبير في سوق الصرف، ويبدو أن السياسة النقدية تمتص التوترات الخارجية بكفاءة حتى الآن”