شهد سعر الذهب في مصر اليوم السبت 21 يونيو 2025 حالة من الاستقرار النسبي في الأسواق المحلية، وسط ترقب واسع من المواطنين والمستثمرين، بعد تراجع ملحوظ في الأسعار خلال الأيام الماضية، وعودة طفيفة للصعود مساء أمس.
وتتزامن تحركات السوق المحلي مع تغيرات عالمية شديدة التأثير، أبرزها تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران، وتذبذب أسعار النفط.
وبحسب متوسط السبت 21 يونيو 2025؛.
سجل سعر عيار 24 نحو 5457 جنيهًا للبيع، و5434 جنيهًا للشراء.
سجل سعر عيار 22 نحو 5002 جنيهًا للبيع، و4981 جنيهًا للشراء.
سجل سعر عيار 21 (الأكثر تداولًا في السوق) نحو 4775 جنيهًا للبيع، و4755 جنيهًا للشراء.
سجل سعر عيار 18 نحو 4093 جنيهًا للبيع، و4076 جنيهًا للشراء.
سجل سعر عيار 14 نحو 3183 جنيهًا للبيع، و3170 جنيهًا للشراء.
ذهب.
استقر سعر الجنيه الذهب، والذي يزن 8 جرامات من عيار 21، عند 38200 جنيهًا للبيع، و38040 جنيهًا للشراء، رغم أنه فقد أكثر من ألف جنيه من قيمته خلال الأسبوع الماضي، ما يعكس حالة التذبذب في السوق المحلي.
عالميًا، بلغ سعر أوقية الذهب حوالي 3365.32 دولارًا، ما يعكس أداءً قويًا نسبيًا للمعدن النفيس، بالتزامن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتعد أسعار الذهب العالمية أحد المؤشرات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر في السوق المحلي، حيث يرتبط الذهب المصري بأسعار الأونصة وسعر صرف الدولار أمام الجنيه.
وتشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب الحذر، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران، وما قد يترتب عليها من اضطرابات اقتصادية ومالية، وهو ما يجعل الذهب خيارًا آمنًا في مثل هذه الأوقات.
ذهب.
وفي تصريحات خاصة لموقع «نبأ مصر» قال الدكتور إيهاب الدسوقي، الخبير الاقتصادي، إن: «الذهب هو الملاذ الآمن الذي تلجأ إليه رؤوس الأموال عندما تكون هناك أزمات ويكون هناك اضطراب في الأسواق، وقد ارتفع الذهب بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية مدفوعًا بتداعيات أزمة كورونا وتداعيات الحرب الإيرانية وحرب غزة، والآن من المتوقع أن يستمر اتجاهه الصعودي مرتبطًا بالحرب الإسرائيلية الإيرانية»
وأكد «الدسوقي» أن تأثير هذه الحرب من الصعب التنبؤ به بشكل دقيق، موضحًا: «إذا اقتصر مداها على عدة أيام أو أسبوع أو أسبوعين، فمن الممكن أن يتم امتصاص تأثيرها تدريجيًا، أما إذا استمرت لفترة أطول، فإنها ستؤثر على حركة الذهب بشكل واضح، ما يعني أننا أمام مرحلة حساسة من تقلبات السوق»
ذهب.
بحسب محللين اقتصاديين، فإن الأسعار قد تشهد تذبذبًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة، مع ميل طفيف للصعود حال تصاعد التوترات الجيوسياسية، أو انخفاض ملحوظ إذا هدأت الأوضاع، كما أن ثبات سعر الدولار في البنوك المصرية يقلل من حدة الارتفاعات، إلى جانب ضعف القوة الشرائية داخل السوق المحلي.
ويفضل الكثير من المستثمرين حاليًا التريث قبل الشراء، خاصة في ظل توقعات بموجات بيع مفاجئة قد تؤثر على استقرار الأسعار.