أعرب النجم العالمي عن شعوره العميق بالارتباط بشخصية “حمزة الكاشف” التي يجسدها في أحدث أفلامه المصرية “في عز الضهر” مؤكدًا أن الشخصية تحمل الكثير من ملامحه الشخصية، خاصة من ناحية الاغتراب والانطواء.
وخلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” والذي يعرض على قناة ON أشار مسعود إلى أن “حمزة” غادر مصر في سن التاسعة، بينما هو انتقل مع عائلته إلى كندا وهو في سن الثالثة، وهو ما خلق حالة من التماهي بينه وبين الشخصية قائلًا: “حسيت إن حمزة شبهّي، بيبعد عن الناس، وصحابُه قليلين، وأنا كده كمان، حياتي بسيطة وانطوائية بطبيعتي”
ورغم أن “حمزة” يصنف كأحد الشخصيات الإجرامية في سياق الفيلم، إلا أن مينا أكد تعاطفه مع الشخصية موضحًا أن جميع تصرفاته تحدث في وضح النهار، في دلالة رمزية لعنوان الفيلم “في عز الضهر” كما أشار إلى أن العمل يتضمن مشاهد “فلاش باك” تساعد على فهم الدوافع النفسية العميقة لبطله.
وعن تجربته السينمائية في مصر عبر مينا مسعود عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذا المشروع مشددًا على أن هذه التجربة تفوق في أهميتها بالنسبة له مشاركته العالمية في فيلم “علاء الدين” من إنتاج ديزني.
وقال: “أنا فخور بعلاء الدين، لكن فخور أكتر بفيلمنا هنا، رجوعي لمصر والتمثيل فيها كان من أحلامي”
وتحدث مسعود عن حبه للفن المصري منذ الطفولة مؤكدًا أنه نشأ على مشاهدة الأعمال المصرية مع أسرته في كندا بعيدًا عن الإنتاجات الغربية، وأضاف: “أنا اتعلّمت أحب التمثيل من عادل إمام، إسماعيل ياسين، وعبد الحليم حافظ، حلمي كان أرجع أمثل في مصر، ودلوقتي اتحقق”
كما سلط الضوء على الفوارق بين التصوير في مصر وهوليوود قائلاً: “صورنا مشاهد لمدة 24 ساعة متواصلة، التجربة كانت مختلفة وتحدي كبير”
وفي ختام حديثه عبّر مينا مسعود عن اعتزازه بالقيمة الفنية الكبيرة لمصر قائلاً: “الناس بتصور في المغرب والأردن، لكن مصر فيها أماكن عظيمة، الناس بتتبسط لما تيجي هنا، ومصر تستحق تكون في مكانة كبيرة فنيًا”