الأقسام: أخبار العالم

هل شهدت تل أبيب رعبًا غير مسبوق بعد إطلاق إيران لصاروخ باليستي يحمل قنبلة عنقودية؟ إليك التفاصيل الكاملة!

اجتاح الرعب والخوف والهلع جميع أنحاء تل أبيب بعد إطلاق إيران صاروخًا باليستيًا يحمل رأسًا حربيًا بقنبلة عنقودية، مما أسفر عن أضرار بالغة تعد الأقوى والأعنف على مدار الـ 4 ساعات الماضية.

هل شهدت تل أبيب رعبًا غير مسبوق بعد إطلاق إيران لصاروخ باليستي يحمل قنبلة عنقودية؟ إليك التفاصيل الكاملة!

إيران تعلن الموجة ١٥ للوعد الصادق ٣.

إيران تطلق صاروخًا باليستيًا يحمل رأسًا حربيًا بقنبلة عنقودية على إسرائيل

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل يحمل رأسًا حربيًا بقنبلة عنقودية على وسط إسرائيل، اليوم الخميس، في تصعيد خطير وغير مسبوق في المواجهة الإقليمية المتصاعدة.

صواريخ إيران.

رعب في إسرائيل

قال مسؤول عسكري إسرائيلي، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية، إن “هذا النوع من الصواريخ يشكل تهديدًا واسع النطاق يتجاوز بكثير تأثير الرؤوس الحربية التقليدية، نظرًا لقدرته على إحداث دمار واسع ومركّز عبر القنابل العنقودية المتشظية”.

الحرب بين إسرائيل وإيران.

تغير في قواعد الاشتباك

يُعد هذا التطور أول إعلان رسمي من تل أبيب عن هجوم مباشر بصاروخ باليستي إيراني على أراضيها، مما قد ينذر بتغيير جذري في قواعد الاشتباك في المنطقة، ويُصعّد من خطر الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وإيران.

ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما إذا كان الصاروخ قد تم اعتراضه، أو حجم الأضرار والخسائر الناتجة عنه.

صواريخ مركبة انفجرت في عدة مواقع

أفادت المؤسسة الأمنية في “إسرائيل” أن أحد الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من إيران كان مركبًا من عدة صواريخ صغيرة، انفجرت وتفرّقت إلى مواقع متعددة في منطقة “غوش دان”، وذلك بحسب ما أفاد المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش، نقلًا عن مصدرين أمنيين مطّلعين.

الحرب بين إسرائيل وإيران.

وأوضح المصدران، عبر إذاعة “الجيش” الإسرائيلي، أن الانفجار “أدّى إلى تناثر الذخائر في مناطق متفرقة، من بينها أور يهودا، يافا، وسافيّون”، وغيرها.

يجري حاليًا فحص ما إذا كان الصاروخ يحمل رأسًا حربيًا من نوع “قنبلة عنقودية”، أو ما يُعرف عسكريًا برأس متشظّ، وهو سلاح ينفجر لينثر شظايا على نطاق واسع، وقد تم استدعاء فرق تفكيك المتفجرات إلى مواقع السقوط المختلفة، في حين باشرت قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو الإسرائيليان تحقيقًا مشتركًا في الحادثة.

قصف مستشفى سوروكا.

في إطار التصعيد في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستمرار تبادل الهجمات بين الجانبين، أطلقت طهران عشرات الصواريخ على تل أبيب وغيرها في الداخل الإسرائيلي، اخترق كثير منها أنظمة الدفاع الإسرائيلي المعقدة، وأسفر عن دمار غير مسبوق بالأراضي المحتلة.

صواريخ سجيل الإيرانية

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني قد استخدم في ضربات سابقة صواريخ “سجيل” الثقيلة بعيدة المدى في الهجوم على إسرائيل خلال الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3”.

صاروخ سجيل هو أحد أهم الصواريخ الباليستية في ترسانتها الدفاعية، وهو صاروخ باليستي أرض-أرض، يعمل بالوقود الصلب في مرحلتين، مما يمنحه سرعة عالية وزمن تجهيز قصير، وتم تطويره محليًا من قبل الصناعات الجوية الفضائية الإيرانية وبدأ إنتاجه منذ عام 2008.

القدرة على كسر القبة الحديدية

أكد العديد من الخبراء أن صواريخ سجيل تملك القدرة على كسر القبة الحديدية الإسرائيلية بسبب سرعتها الفائقة وخصائصها البالستية، وأن استخدامه سيكون بمثابة تحول في موازين هذه الحرب، فهي لديها القدرة على استهداف العمق الإسرائيلي.

صاروخ سجيل طفرة في صناعة الصواريخ

يمثل صاروخ سجيل طفرة غير مسبوقة في أسطول صناعة الصواريخ الإيرانية، حيث يعتبر الصاروخ أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، وتمنحه هذه التقنية سرعة فائقة في التهيئة والإطلاق، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية العملياتية في مثل تلك الحروب.

مواصفات صاروخ سجيل

يبلغ طول صاروخ “سجيل” 18 مترًا، وقطره 1.25 مترًا، ويبلغ وزن إطلاقه الإجمالي أكثر من 23 طنًا، ويمكنه إيصال حمولة تبلغ حوالي 700 كجم إلى مدى يصل إلى 2000 و2500 كيلو متر، ولديه محركان يعملان بالوقود الصلب، كما يستطيع أن يحمل الصاروخ رؤوسًا حربية شديدة الانفجار، وتفوق السرعة القصوى 17.000 كلم/س (أي أكثر من 14 ماخ).

تفوقت إيران في إنتاج الصواريخ الخارقة وفائقة السرعة ومنها صاروخ “سجيل” الذي يعتبر نتيجة مباشرة لأعمال تطوير الصواريخ الإيرانية السابقة، وأبرزها صاروخ “زلزال” الباليستي قصير المدى.

يستخدم الصاروخ الوقود الصلب، وبالرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ “شهاب 3″، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسنًا كبيرًا عن تصميم الصاروخ “شهاب”، حيث يتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، مما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق، كما تتمتع الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بخصائص أداء معينة تجعل من الصعب توجيهها والتحكم فيها.

تستمر إيران في تطوير الصواريخ، وهناك نماذج أخرى وتطويرات قيد الدراسة منها “سجيل-2” وهو النسخة الحالية الأكثر تطورًا، كما لا زال “سجيل-3” قيد التجربة، ويعد صاروخًا ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كلم ووزن 38.000 كجم.

يمثل هذا الصاروخ تحولًا كبيرًا في القدرة الإيرانية على استهداف العمق الاستراتيجي لإسرائيل دون الحاجة إلى منصات إطلاق تقليدية أو تعبئة معقدة.

العلامات: إسرائيل إطلاق إيران صواريخ على اسرائيل إيران الصواريخ الباليستية الصواريخ فرط الصوتية صاروخ سجيل صاروخ فتاح